استقطبت حملة للتبرع بالدم في بلدة أم الحمام (محافظة القطيف)، 243 متبرعاً خلال ست ساعات على مدى يومين. فيما توافد طلاب جامعة «الأمير محمد بن فهد» على التبرع بالدم في حملة أقامتها الجامعة. ونظمت الحملة الأولى لجنة «الأنوار» في أم الحمام، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، لصالح البنك المركزي الإقليمي في المنطقة الشرقية. وأوضح عضو اللجنة حبيب المعلم، ان «الحملة حققت نجاحاً لافتاً في أول تنظيم لها في البلدة»، مشيراً إلى أنه «تم رفض 30 من الراغبين في التبرع، لأسباب صحية، بعد ان خضعوا للفحوصات الأولية»، مضيفاً ان «مستوصف جمعية أم الحمام الخيرية شارك في الحملة، بإجراء الفحوص للمتقدمين. كما تم توفير عيادة متنقلة للتبرع بالدم، تستخدم لأول مرة في القطيف. كما كانت هناك مشاركة لمؤسسات خيرية ولجان أهلية». وشارك في الحملة نحو 50 كادراً من أطباء وممرضين ومتطوعين، كما كان هناك ركن خاص، قدم من خلاله فحص مجاني لنسبة السكر في الدم وضغط الدم للوافدين على مقر الحملة. وأوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور علي الحداد، حاجة المستشفى إلى الدم، «لكثرة المحتاجين له»، موضحاً ان «أكثر الحالات التي تصل إلى المستشفى وتكون بحاجة لنقل دم هم مرضى الأنيميا المنجلية والثلاسيميا، لأنهم يحضرون إلى المستشفى كل ثلاثة أسابيع، وأحياناً كل أسبوعين، ويستهلك المريض الواحد في كل مرة بين وحدتين إلى ثلاث وحدات من الدم»، مضيفاً ان «الدم المُتبرَع به يخضع لكل الفحوصات اللازمة، من الأمراض المعدية والجنسية والايدز. وبعد أن تثبت سلامته يتم نقله للمريض. وإن ثبتت ايجابية الدم لأي من الأمراض السابقة، يتم تحويله إلى المختبر الإقليمي، إذ يتم إتلاف كميات الدم غير الصالحة بطرق معينة». إلى ذلك، نظمت إدارة شؤون الطلاب في جامعة «الأمير محمد بن فهد»، الحملة الأولى للتبرع بالدم، بالتعاون مع بنك الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر. وصاحبت الحملة أنشطة توعوية تستهدف إرشاد المتبرع بالدم وإعطاءه المعلومات الصحية عن فوائد التبرع بالدم. وشهدت الحملة «مشاركة مميزة من جميع الطلبة ومنسوبي الجامعة».