التعليم في المملكة بشكل عام يعتمد على الدراسة في المباني الحكومية المبنية لهذا الغرض.. ونظراً للزيادة الكبيرة في عدد الطلبة اتجهت إدارة التعليم إلى استئجار المنازل وتحويلها إلى مدارس.. فهناك جيل بدأ مشواره الدراسي في “مطبخ” المنزل المستأجر، وعند بلوغه المرحلة المتوسطة أيضاً انتقل إلى مدرسة مستأجرة، وكان حظه أن يدرس في المطبخ أيضاً!. ورغم أن الوعود بالقضاء على المدارس المستأجرة تتكرر، فإن صاحبنا أكمل دراسته الثانوية في مطبخ آخر.. مع العلم بأن إدارة المدارس المستأجرة تعد السيراميك والحنفية عهدة لا يمكن إزالتها!. فمن يعوض “جيل المطابخ” اللي ضاع عمره بين السيراميك والحنفية دون أن يتذوق طعم الصف الدراسي الطبيعي؟!