أعلنت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، عن إطلاق مركز تنمية المبادرات الشبابية التطوعية، الذي يهدف إلى احتضان وتنمية المبادرات والمجموعات التطوعية الشبابية، في ظل تنامي اهتمام الشباب والشابات بالعمل التطوعي في الممل كة العربية السعودية وضرورة استثمار جهودهم، وفق رؤية تهدف إلى أن تكون البيئة التطوعية أكثر تحفيزاً للعمل الشبابي المؤسسي، ويرأس مجلس الأمناء فيها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، وتشغل حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام. وقد دعمت المؤسسة مشروع إنشاء المركز الشبابي التطوعي بعد أن أثبتت التجارب والممارسات أن المملكة العربية السعودية تحتضن أعداداً كبيرة من الشباب والشابات ممن يملكون طاقات وقدرات وحماسا تجاه الأعمال التطوعية، وبحاجة إلى وجود جهات ومؤسسات متخصصة ومرخصة تفتح لهم المجال وتستقطبهم وتؤازرهم وتقدم لهم العون والتوجيه والتأهيل، ويدعم اتجاهات حكومة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار في طاقات الشباب ودعم جهودهم. ويسعى المركز إلى أن يكون ريادياً في مجال المبادرات الشبابية التطوعية المساهمة في خدمة المجتمع، حيث عمل على تأسيسه مجموعة من الشباب والشابات الذين استقطبتهم المؤسسة لتأسيس المركز، تحت إشراف سمو الأميرة أميرة الطويل ويرأس إدارة المركز كل من ماجد الخميس ولجين آل عبيد بحيث أبدع كلاهما في مجال دعم المجموعات التطوعية لخدمة وتنمية المجتمع. ووضع المركز ضمن أهدافه تنشيط العمل التطوعي، وتأهيل وتدريب المتطوّع، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين لخدمة مجتمعاتهم، ودعم ومساندة المجموعات التطوعية ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمع، وأطلق المركز أولى مبادراته عبر دعم مجموعة «ابتسم» التطوعية التي تهدف إلى رسم الابتسامة على أوجه الأطفال بشتى الطرق عبر خلق برامج ريادية تطوعية. وتُعنى مجموعة ابتسم برسم الابتسامة على وجوه الأطفال ذوي الظروف الخاصة من فئات مختلفة كالأيتام والأطفال المصابين بالسرطان والأطفال ذوي متلازمة داون وعديد من الفئات في مدينة الرياض من خلال تنظيم رحلات أو زيارات ترفيهية بالإضافة إلى حملات تبرع لجمع الهدايا واحتياجات هؤلاء الأطفال من تلك الفئات بهدف خدمة المجتمع، وإسعاد الأطفال.