أبدى فنانون وإعلاميون سعوديون تصوراتهم وأمانيهم في من يستحق أن يتولى رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون، بعد أن وافق مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة. واتفق الجميع على صعوبة المسؤولية، وضرورة تواجد شخص خبير ومجرب، ليكون قادراً على الدفع بدفة الإعلام السعودي في الفترة المقبلة. الدراما المحلية ورأى عبدالرحمن الحمد أن من يستحقون التكليف بإدارة مجلس هيئة الإذاعة والتلفزيون كثيرون، فالمملكة ولادة، ولا تخلو من المبدعين والمفكرين الذين من الممكن لهم أن يديروا هذا الجهاز على الوجه الأفضل. وتمنى الحمد من الهيئة أن تسارع إلى التحديث وأن تواصل القديم بالجديد والمعاصر، وأن تلجأ إلى رفع سقف الرقابة، وأن يلقى المنتج السعودي مزيداً من الدعم. البرامج الجماهيرية وقال عبدالله الربيع إنه لا يرشح اسماً معيناً لرئاسة الهيئة، وإنه يأمل من الهيئة وممن سيتولى إدارتها الاهتمام بالإنتاج المحلي، وتطوير الإذاعة والتلفزيون، والتركيز على البرامج الجماهيرية، وإعطاء مساحة أكبر للأعمال والمسلسلات التي تعكس الشخصية السعودية، والمجتمع السعودي بشكل خاص، لكي تبرز الحضارة والتقدم الحقيقي ومنجزات الدولة، وإلقاء الضوء على مشكلات المجتمع، من خلال الدراما التي تناقش المشكلات. رقابة مرنة ورأى صالح بوحنية أن تكون الشخصية التي ستتولى إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون منتمية إلى الحركة الإعلامية والفنية والثقافية، وأن يكون قريباً من هذه المجالات، كي يكون ملماً بمجريات الأمور الثقافية والفنية، وبالتالي قادراً على المساهمة في ترقيتها. والأسماء التي تحمل هذه الصفات كثيرة على مستوى المملكة، وفي كل مناطق المملكة، متمنياً لرئيس وأعضاء الهيئة المقبلين أن يساهموا في رفع مقام الدراما السعودية، بدعم إنتاج الأعمال الفنية القيمة بشكل عام، من برامج الإذاعية، وتلفزيونية، ووضع معايير رقابية مرنة على البرامج والمواد الإعلامية بالتلفزيون، ومحاكاة الوضع الاجتماعي الحالي في المملكة، بتسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية في المملكة، وطرق معالجتها. العالم غرفة وأكد الفنان سعد خضر أن الفنانين ليس لهم أي سلطة وقال: أما بالنسبة لآلية عمل الهيئة، ولكونها شاملة، وفيها الصحافة وجمعية الثقافة، سننتظر أن يأتي الشخص المسؤول، وعسى الله يطرح فيه البركة، وينهض بالدراما، كفن له سمة صناعية وتجارية وإعلانية، إضافة إلى المعرفية. كنا نسمع من كثيرين أن العالم صار قرية، والآن أصبح العالم غرفة ترى وأنت فيها أقصى العالم في ثوانٍ. اللامركزية هي الحل وقال عبدالعزيز السماعيل: أتمنى رئيسها أن يكون إعلامياً. ويطور الدراما والبرامج في التلفزيون والإذاعة السعودية، لأن قيام الهيئة ستصبح له ميزانية خاصة بها، وهيكلة، ويفترض أن كل ذلك ينعكس على صناعة الدراما، وكل شيء يخص التلفزيون والإذاعة يفترض أن تكون فيه نقلة تليق بطموح الناس على الأقل في هذا الزمن. فانتشار الفضائيات والإنترنت يتطلب منا الحضور كمنافسين، وأهم نقطة تتبناها الهيئة هي إلغاء المركزية في الإنتاج كون المركزية في السنوات الماضية كانت عائقاً أمام التنافس بين المبدعين في المملكة. رجل قوي وأعرب مبارك العوض عن أمله في أن يتولى منصب رئاسة هيئة التلفزيون والإذاعة رجل قوي على قدر المرحلة، فنحن في طور تحول إعلامي، واجتماعي. ومن الأسماء التي أرى أنها تصلح لأن تكون في رئاسة هيئة التلفزيون والإذاعة حالياً الدكتور فهد العرابي الحارثي، لخبرته الإعلامية الكبيرة، وكذلك أحمد الهذيل الذي عمل لسنوات في الدراما، وتخصص فيها في الخارج، إضافة إلى خبرته في المسرح السعودي، والعمل الإعلامي في التلفزيون لسنوات طويلة. ومن الأسماء أيضاً عثمان العمير، صاحب التجربة الإعلامية الطويلة. مدير عاشق للفن وتمنى ناصر المبارك أن يستلم رئاسة هيئة التلفزيون والإذاعة فناناً، وليس شرطاً أن يكون ممثلاً، أو مطرباً، أو موسيقياً، فالأهم أن تكون روحه فنية، تعشق الفن، وأن يكون هدفه تطوير الساحة الفنية، ويرتقي فيها إلى مستوى منافسة الوطن العربي حالياً، بل حتى إلى العالمية. مبارك العوض ناصر المبارك