- كنت أتوقع أن تتفرغ إدارة (الأهلي) وجهازه الفني لمعالجة الثغرات الدفاعية المريعة في الفريق، لكن (الأهلي) فاجأنا بالتعاقد مع مهاجمين: بدر الخميس وعيسى المحياني. ولا نغفل أن في الفريق مهاجم شاب لا يشق له غبار هو ياسر الفهمي. لا جديد على الخريطة الأجنبية للفريق سوى تعويض رحيل (كماتشو) بالأرجنتيني (موراليس). - تعجبت من تفضيل اللاعب عيسى المحياني لعرض (الأهلي) على عرض (الاتحاد)، خصوصا وأن خانة الهجوم في القلعة أكثر ازدحاما من العميد، مما قد يرفع نسبة بقائه في دكة الاحتياط، وتلك شكوى اللاعب – الموهبة حين كان في صفوف (الهلال). - على صعيد آخر، يبدو أن فريق (الاتحاد) يتعالى على الاعتراف بوجود مشكلة في خط الدفاع، ومن يعرف التاريخ، يتذكر أن الإعجاب بالثنائي الذهبي أحمد جميل ومحمد الخليوي كان يدفع المنضمين لصفوف البراعم والناشئين في الفريق الاتحادي – ذلك الزمن – إلى رغبة التسجيل – جميعا – كمدافعين!. - لقد عوض (كانيدا) رحيل حسني عبد ربه وعبده عطيف بالثنائي (امبابي) و(سوزا)، واستعان الفريق بشافي الدوسري ليلعب في خانة الظهير الأيسر (المعضلة). المشكلة التي يجب أن يتداركها الاتحاديون تتمثل في قلب الدفاع مع تداعي الإصابات وقرارات الإيقاف وكبر سن رضا تكر وتذبذب مستوى حمد المنتشري. ربما يكون في ذهن (كانيدا) اعتماد مشعل السعيد – بشكل دائم – كقلب دفاع. - هناك خلل في وضع الدفاع الاتحادي، وهناك مشكلة في وضع الدفاع الأهلاوي، لذلك ما أضاع لقب الدوري من خزانة (الأهلي) الموسم الذي مضى هو تضعضع خط الدفاع، وما أضاع لقب كأس الملك من خزينة (الاتحاد) هو فقر خط الهجوم!.