تعرضت لاعبة الجودو المشاركة في الأولمبياد لسلسلة من الرسائل العنصرية عبر موقع التواصل “تويتر”، وذلك بعد هزيمتها. اللجنة الأولمبية المحلية في البلد أدانت هذه التغريدات. ورغم أن اللاعبة قالت إنها لا تريد أخذ القضية لأبعد من ذلك إلا أن اللجنة الأولمبية أصرت على فتح باب التحقيقات لاتخاذ إجراء قانوني تجاه المسيئين. اللجنة قالت في بيان لها: إن بلدنا متعدد الأعراق، مما يستدعي عدم التهاون مع أي شيء يثير مثل هذا التمييز العنصري. الأمر لم يتوقف عند اللجنة الأولمبية، بل حتى وزير الرياضة صرح لوسائل الإعلام أنه سيطلب من الشرطة التحقيق في هذا الموضوع. ما ذكر أعلاه لا يخص لاعبة الجودو السعودية وجدان شهرخاني والهجوم الكاسح العنصري المسيء الذي تعرضت له عبر تويتر أمس الجمعة في أول مشاركة نسائية سعودية أولمبية في التاريخ، بل هو ما أظهرته اللجنة الأولمبية البرازيلية من دعم لابنتها لاعبة الجودو رافاييلا سيلفا والتي خرجت من دور ال16 في الأولمبياد الأثنين الماضي. أما بالنسبة للاعبة السعودية، فمن غير المتوقع أن نرى تحقيقاً حول ما تعرضت له من قذف وعنصرية في تويتر الذي أصبح ساحة للإساءات والفهم الخاطيء للحرية، بل لا أتوقع أن أرى مسؤولاً يدعمها أو يحفظ لها شيئاً من حقها وسط سيل الإساءات ولو بتصريح أمام الإعلام خشية الاصطدام مع جماهير لا تؤمن باختلاف الثقافات ولا بالتعددية ولا بالحوار. ختاماً، هذه تغريدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات بعد ساعات قليلة من مشاركة السعودية وجدان شهرخاني رابطاً تغريدته بالهاشتاق الذي كان يشهد حراكاً كبيراً في ذلك الوقت: There was a problem connecting to Twitter.