وصف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة «كفى» صلاح الزهراني قرار وزارة الداخلية بمنع التدخين في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة، والأماكن المغلقة والمقاهي والمطاعم والمراكز التجارية غير المكشوفة والأماكن المزدحمة ومنع بيع الدخان لمن هم أقل من 18 عاماً، وصفه بالقرار الاستثنائي، الذي يحمل في مضامينه أبعادا قيمية، إلى جانب الأبعاد الأخرى والجوانب الرئيسة للقرار»، كالصحية والاقتصادية والاجتماعية. وأشاد برؤية المكافحة التي أطلقها وزير الداخلية، مشيرا إلى أن هذه القرارات تساعد كثيراً الجمعيات الخيرية المختصة في مكافحة التدخين بالقيام بدروها في المكافحة ، وهو ما يتوقع معه أن تشهد عيادات الإقلاع عن التدخين في إقبالا كبيرا من المدخنين. واعتبر الزهراني في سياق آخر أن القرار يدخل في حيز «الحماية الوطنية» للمجتمع المحلي مع قبل قيادة البلد التي تولي صحة المجتمع والحفاظ عليه من أضرار التدخين ومنتجات التبغ الأخرى أولوية مهمة في مكافحته بكل الطرق الممكنة كواجب وطني. وأشارت «كفى» أن الميزة القيمية الأخرى للقرار أنها جاءت على صيغة تكليف للحاكم الإداري في كل منطقة من مناطق المملكة بمتابعة هذا الأمر وتطبيقه على مختلف الدوائر الحكومية،ونقاط البيع، لمنع من هم دون سن ال 18 عاماً من التدخين والتأكد من بيعه بموجب الهوية الوطنية. وتوقع المدير التنفيذي ل»كفى» انخفاض نسب المدخنين في المملكة خاصة بين شريحة المراهقين، معتمداً في ذلك على آخر دراسة دولية صادرة من منظمة الصحة العالمية في (-2007 2008) تقول إن المدخنين في السعودية ما بين سن 13 إلى 15 عاماً يمثلون 6.7 %، أما نسبة المتعاطين منهم لأنواع التبغ الأخرى فهي 11.9 % (الشيشة والمعسل)، والمراهقين المحتمل تعاطيهم التدخين مستقبلاً فيبلغوا 19.2 %. وأعطى الزهراني مدلولات أخرى حول انعكاسات قرار حظر التدخين في الأماكن العامة على العموم، مؤكداً أنه سيساهم بشكل كبير في مزيد من الحرية ل»المجتمع غير المدخن» الذي يتعرض لما يمكن أن يطلق عليه ب»التدخين القسري»، وهذا له آثار سلبية عليهم في المستقبل المرضي. المدخنون المراهقون (-13 15 عاماً) * السجائر: 6.7% * الشيشة والمعسل: 11.9 * المتوقع تدخينهم: 19.2