كشف مدير مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء إبراهيم المبرزي عن اتخاذ حلول عديدة هذا العام لتخفيف الضغط على الملعب حتى لا تتأثر أرضيته وتتكرر مشكلة العام الماضي. وأوضح المبرزي في حديث ل»الشرق» أنه تقرر نقل مباريات الفتح لدرجتي الشباب والناشئين وكأس الأمير فيصل على ملعب الفتح، بينما ستلعب مباريات هجر لدرجات الأولمبي والشباب والناشئين على ملعب نادي هجر، وتقرر أن تلعب بعض مباريات الناشئين على الملعب الرديف لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي. وأشار المبرزي إلى أنه تم اعتماد نقل مباريات الدرجة الثانية والثالثة إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد التي يلعب فيها العيون والعدالة بعد موافقة وزير التربية والتعليم على ذلك، مبينا أن وفداً وقف على جاهزية الملعب ومدرجاته، لافتاً إلى أن مدير الملاعب في الرئاسة المهندس سلمان النمشان سيزور الملعب الأسبوع المقبل للوقوف على جاهزية الأرضية والمدرجات، وتوفر كل وسائل السلامة والأمن في الملعب. وأكد المبرزي على أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الضغط على أرضية الملعب، وتلافي ما حدث نهاية الموسم الماضي، موضحاً أن المسموح للعب على أرضية الملعب أسبوعيا 28 ساعة بينما كان يلعب على أرضه ثماني ساعات يوميا. وقال المبرزي: منذ نهاية الموسم الماضي -أي- بعد مباراة النصر والفتح في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال قامت الشركة الموكلة بصيانة الملعب لتظهر أرضية الملعب بأفضل صورة. وأضاف: تم استحداث مركز إعلامي جديد في الملعب مجهز بجميع الإمكانيات، وتغيير أسوار الملعب الداخلية وأرضية المقصورة الرئيسية بالرخام. ولفت المبرزي إلى أنه سيتم تغيير الأجهزة الصوتية في الملعب بشكل كامل وهناك مقاول تم التعاقد معه لإيصال التمديدات ووضع نظام صوتيات متكامل، من خلال تركيب ثمانين سماعة في كل أرجاء الملعب. وأبان المبرزي أنه تم عقد اجتماعات مع كل الجهات الأمنية بحضور مدير الملعب ومدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة مع الشرطة والمرور والدفاع المدني والدوريات الأمنية والهلال الأحمر بحضور مندوبي أندية الفتح وهجر والجيل لتوضيح آليات العمل الجديدة، مؤكداً على أن ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي أصبح جاهزاً لاحتضان مباراة النصر والفتح وتم اتخاذ جميع التدابير الأمنية والتنظيمية لضمان سلامة وانسيابية الجمهور.