أنارت أمانة منطقة المدينةالمنورة سفح جبل أحد من المنطقة الجنوبية ،بطول ثماني كيلو مترات بداية من تقاطع طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز ( الدائري الثاني ) مع طريق المطار أسفل سفح الجبل وحتى طريق الأمير نايف بن عبد العزيز ( طريق الجامعات ) . ووقعت أمانة المدينةالمنورة العقد مع إحدى الشركات الوطنية بقيمة إجمالية قاربت تسعة ملايين ريال، حيث أوضحت مصادر مطلعة بالأمانة ل” الشرق ” أن أعمدة الإنارة تبلغ ارتفاعا 16 متراً لكل عمود ، منوهة أن الأمانة ركزت على تنفيذ الإضاءة القوية التي تبرز الجانب الجنوبي من جبل أحد ، بحيث تجذب أنظار المارة.ولفتت المصادرأنه روعي في تنفيذ الإضاءة الجمال الطبيعي للجبل مع الهندسة الضوئية الليلية التي سلطت على قمة وأسفل الجبل، ما ساعد في إبراز تضاريس جبل أحد وصخوره .من جهته لفتت إنارة جبل أحد ليلا أنظار العديد من زوار وأهالي المدينةالمنورة الذين أشادوا بتلك الإنارة لتظهر أحد أبرز معالم المدينةالمنورة.حيث أوضح الباحث والمؤرخ في تاريخ المدينةالمنورة أحمد أمين مرشد بقوله : ” جبل أحد كما قال الرسول – عليه الصلاة والسلام – أحد جبال الجنة ، وفي إنارته عمل إيجابي قامت به أمانة المدينة حيث أصبح جبل أحد يشد أنظار زوار المدينة وأهاليها من مسافات بعيدة .وأبدى مرشد أمله في إعادة نظر أمانة المدينةالمنورة لأعمدة إنارة الشوارع وتغييرها من اللون الأصفر إلى اللون الأبيض ، عملا بمسمى ” المنورة ” الذي أطلق على مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.