- «مرت سنة ما لك على البال طاري.. لا جاد لك حظ ولا سولفوا فيك». كلما سمعت هذه الأغنية أتذكر هيئة مكافحة الفساد التي مضى على إنشائها سنة وأربعة أشهر ومازال البحث جاريا عن قضايا فساد كبرى، سؤال يتباد لذهني: هل يعقل أن هيئة مكافحة الفساد لم تستطع إيجاد حالة فساد كبرى واحدة لتعلن عنها منذ تاريخ إنشائها؟! مجرد تساؤل. – بعد تشهير وزارة التجارة بأسواق «التميمي واليرومارشيه» لوجود منتجات منتهية الصلاحية وإعلان تخفيضات وهمية، قام التجار برفع قضية تشهير على وزير التجارة (صدق من قال شين وقوي عين). – نشرت بعض الصحف قبل أيام أن الأماكن في المسجد الحرام خصوصا الصفوف الأولى أصبحت تحجز لقاء المال وسعر الصفوف الأولى مائة ريال (لو كانت لي سلطة لجلدت كل من يقوم بذلك مائة جلدة في المسجد الحرام). – بعض حالات التنازل عن القصاص تكون لقاء مبلغ مكون من ستة أو سبعة أصفار مع عشر سيارات، هل هذا تنازل عن قصاص أم مساومة رخيصة على الدم؟، والمصيبة في بعض الحالات ورغم كل تلك الطلبات يقال جزاه الله على كرمه في التنازل رغم كل تلك الملايين والمساومة عليها. – يقوم بعض أشباه الناشطين بإثارة ملف المتهمين بالإرهاب لغرض التأجيج على الدولة وإثارة الفتنة، سؤال لهؤلاء: أين أنتم عن خالد الدوسري المعتقل في أمريكا بتهمة الإرهاب، وعن المعتقل العطوي الذي ظل في إسرائيل ست سنوات؟. – المعترضون على مسلسل عمر يحاولون بكل السبل إرجاع مرحلة الوصاية الصحوية البائدة، فالمسلسل يعرض سيرة عمر بن الخطاب ويفخر بها، وهو وسيلة رائعة للتعريف به، لماذا الاعتراض خصوصاً مع عدم وجود نص على منع تشخيص الصحابة والمسألة اجتهادية. معلومة للممانعين فلم الرسالة الذي مُنع منذ سنوات في السعودية، لأنه تم تصوير حمزة – رضي الله عنه – أسلم بسببه 30 ألف شخص في أمريكا وحدها. – قبل شهر خرج لنا مجموعة من وعاظ الفضائيات والدعاة الحركيين محاولين جمع تبرعات فردية من قبلهم لسوريا، وعندما تم منعهم لعدم نظامية هذا الأمر، قاموا بإثارة العامة بطرق ملتوية غير مباشرة وذرفوا دموع التماسيح على المنع. أمر خادم الحرمين بفتح باب التبرعات وتم تمديدها ولم نسمع منهم مطالبة بالتبرع أو الحث عليه، لم نرهم يباركون الحملة، أليس الغرض نصرة سوريا سواء كنتم أنتم أم الدولة؟ أم إن هناك أمورا أخرى؟ مجرد تساؤل.