الدمام – ليلى الصامطي تصوير – يارا زياد أكد مدير إدارة التربية الخاصة في المنطقة الشرقية سعيد الخزامين معاناة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، من تغطية تكاليف ذويهم من تلك الفئة، حيث تصل في بعض المراكز من 18 إلى 40 ألف ريال، جاء ذلك خلال فعالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة، التي نظمتها مجموعة احتواء التطوعية، موضحاً أن خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مكلفة، حيث إن الطالب في التعليم العام يقتصر على معلم واحد، أما في التربية الخاصة فيحتاج إلى أكثر من اختصاصي، وبالتالي ترتفع تكلفة الطالب، وكثير من الأسر تعاني من هذه المشكلة. موضحاً أن قبول ذوي الإعاقة في المدارس على مدار السنة، حيث إن أعدادهم في التعليم العام، يصل إلى 25 طالباً، أما في المراكز الخاصة كمثال ثلاثة طلاب توحد، وهذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع سقف المبالغ التي تطلبها المراكز. وقالت مديرة أحد المراكز الخاصة في تأهيل المعاقين نورة الفهيد، “معاناة المراكز في قلة دعمها لتغطية التكلفة العالية لتأهيل مثل هذه الحالات، مما يؤثر سلباً على ميزانيتها، على عكس المدارس التابعة للتربية والتعليم من ناحية الدعم المادي”. وأشار اختصاصي التنويم الإيحائي والمعالج النفسي ومختص في العلاقات الأسرية زهير خشيم إلى العوامل التي تزيد من الضغوطات على الآباء، وتزيد من شعورهم بالإحباط واليأس، وجود طفل معاق بين أفراد الأسرة، وأن هذا الحدث يؤثر على حياتهم، وأن أحد هذه العوامل هو المساندة الاجتماعية.