الدمام – الشرق الكتاب: مفاعل بوشهر النووي المؤلف: خالد عبداللطيف التركي الناشر: الدار الوطنية الجديدة السنة: 1433ه يدق الكاتب خالد التركي في كتابه «مفاعل بوشهر النووي.. الكابوس الإشعاعي على شفير زلزال»، «ناقوس الخطر الإشعاعي في الخليج»، ويسلط الضوء على ما شاب تشييد مفاعل بوشهر، من «أخطاء بالغة الخطورة». ويستعرض الكتاب عدة موضوعات، ويحكي بأسلوب سردي بدايات عذابات البشرية – ذرياً – في هيروشيما ونجازاكي. ويتطرق إلى مسألة توظيف الطاقة النووية في توليد الطاقة الكهربائية، وما تمخض عن ذلك من كوارث، مثلما حدث في تشرنوبيل الأوكرانية، وفوكوشيما اليابانية. ويتناول الكتاب البدائل الطبية وتوجهات الطب الطبيعي لمواجهة الإشعاع وقائياً وعلاجياً، كما يعرض بعض التدابير الحياتية في مقاومة الآثار الضارة للإشعاع. وكتب التركي على وجه الغلاف الخلفي من كتابه أن سبب تأليفه هذا الإصدار هو «لأننا نقع في منطقة أصبحت على قاب قوسين من وقوع حادثة نووية»، بسبب «مفاعل بوشهر النووي الإيراني، الذي يقع في منطقة ذات نشاط زلزالي». موضحاً أن «احتمال حدوث زلزال مدمر في جنوبإيران في المستقبل القريب وارد جداً»، وسيؤدي ذلك «لتدمير شامل أو جزئي للمفاعل». وحينها ستنطلق إشعاعات تصيب بتأثيراتها كامل منطقة الخليج العربي». الكتاب: الهرطوقي الحكيم : حوار مع كمال الصليبي الكاتب: صقر أبو فخر الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر يثير هذا الكتاب قضايا فكرية وتاريخية ودينية مختلفة لم ينته الجدل في شأنها منذ مئات السنين حتى اليوم. غير أن كمال الصليبي في هذا الحوار، وهو الأخير قبل وفاته، يفجر مساجلات تاريخية صاخبة ذات أهمية استثنائية اليوم، فيقول إن المسيحية دين إسرائيلي، وأن اليهودية أمر، وبني إسرائيل أمر آخر. أما فخر الدين المعني فهو ليس أميرا بل مجرد جابي ضرائب برتبة ميرالاي. ويكشف كمال الصليبي بالتفصيل مشروع تأسيس دولة لبنان على أيدي تجار كاثوليك من دمشق، ويميط اللثام عن عقيدة المتنبي فيعتقد أنه كان كيسانيا وليس اثني عشريا كما هو شائع . وفي ميدان آخر ينقض الصليبي خرافة طانيوس شاهين المتداولة بين اللبنانيين ويرى فيه مجرد «بهورجي» ومتوحش وجبان. الكتاب: اقتصاديات التسلح العالمي المؤلف: طلال محمد نور عطار الناشر: نشر شخصي السنة: 1422 يتضمن كتاب الباحث طلال عطار «اقتصاديات التسلح العالمي»، خفايا وأسرار عالم التسلح، الذي يستنزف اقتصاديات الدول، في حين يدير عجلة صناعات اقتصاديات الدول المصنعة لها. ويتناول العطار في إصداره عدة موضوعات في هذا الصدد، وزعها على فصول الكتاب الثمانية، وهي: «مرتكزات اقتصادات العالم»، «مخصصات الدفاع في بلدان العالم»، «نفقات التسلح.. في دول العالم الثالث»، «تجارة الأسلحة في العالم»، «صناعة الأسلحة في دول العالم الثالث»، «سباق التسلح النووي»، «نزع السلاح»، و»الحد من الأسلحة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد السوفييتي». ويخلص المؤلف إلى أن العالم أصبح يرزح «تحت نير الأخطبوط التسليحي، الذي تجاوز مخصصات الحياة الأساسية للإنسان، وهي: الغذاء والكساء والسكن والصحة والتعليم»، موضحاً أن «تكاليف صناعة غواصة نووية تعادل ميزانية تعليم سنوية 23 دولة نامية بها 160 مليون مدرسة للأطفال». ويبين أن العالَمين، المتقدم والنامي، يتسابقان في طرح المزيد من الدمار، و»يمتص العالم المتقدم الجزء الأكبر من أموال وثروات وخيرات العالم النامي»، سعياً وراء الكسب وزيادة الثروة وتحقيق المآرب عبر إشعال الحروب والثورات والفتن.