في بعض الأحيان يؤتى بجنازة تكون جثة الميت ضخمة، وليس مع الجنازة سوى نفر قليل من الحاملين لها ترى على وجوههم آثار مشقة الحمل من ثقل وزن الجثمان وبالأخص وقت صلاة الفجر حيث قلة من الناس يحملون ويرافقون الجنازة التي ليس حولها جمهور يشيعها، فالمأمول والمرجو من رئاسة الحرمين توفير أسرة ذات عجلات عند بوابات دخول وخروج الجنائز ليتم الاستعانة بها في حمل الجنائز ذات الوزن الثقيل التي ليس معها مرافقون يكفون لحملها من نقطة التحميل في شارع أجياد وصولا لصحن المطاف ومن ثم الرجوع بها بعد الصلاة عليها إلى شارع أجياد على الأسرة ذات العجلات المتحركة تخفيفا على الحاملين. أما بالنسبة لمكبرات الصوت أعلى منارة وقف الملك عبدالعزيز التي تم تشغيلها مرة واحدة في رمضان 1432ه للأذان الأول من فجر أحد أيام العشر الأواخر ولم نسمع الأذان بعدها يصدح رغم أن الصوت وصل لمسافة ما يقارب كيلو متر عن نقطة المصدر. فإن كان الصوت عند المسجد الحرام قويا فإنه بالإمكان خفض مستوى الصوت في مئذنة الوقف، وإن كان الصوت تداخل بين مكبرات المسجد الحرام ومكبرات الوقف وأحدث ضوضاء فيمكن إطفاء مكبرات المسجد الحرام الخارجية والاكتفاء بمكبرات مئذنة الوقف خارج المسجد الحرام، وإن كان مستوى صوت مكبرات مئذنة الوقف لايمكن خفضه عن ما هو عليه فيمكن تبديل المكبرات الحالية لمئذنة الوقف بمكبرات أخرى مناسبة يمكن التحكم في الصوت بها والاستفادة من مكبرات الوقف الحالية بتحويلها إلى منائر التوسعة الجديدة غرب المسجد الحرام، حتى لاتكون المبالغ المالية التي أنفقت لمكبرات مئذنة الوقف قد ذهبت أدراج الرياح.