عبدالله مطلق شتيوي العنزي على الرغم من قلبه الأبيض، ودمه الأخضر، ومشاعره الجميلة كشاعر وأمير وقائد، خانته حماسته ونياته الطيبة، وطغت بيارق الرومانسية على حرفه الأصيل، وانتثر الزمرد والياقوت بين الفصول الأربعة.عفوا أيها السيدات والسادة، المنتخب ليس قصيدة نبطية يكتبها سموه – حفظه الله – وليس سمفونية يعزفها ريكارد بحرفنة غربية، المنتخب يا سادة، نحن، أنا وأنت وأنتن، المنتخب يا سادة هو الوطن والبيرق المرفوع عالياً بعزة وشموخ، والمعركة الشريفة التي يجب أن نخوضها معاً بروح الفريق، والإعلام السعودي بفطرته الوطنية، يا سمو الأمير هو قلبنا النابض يعكس انطباعاتنا كجماهير محبة ووفية، ونراه إعلاما محترفا وصبورا ونزيها، صمد لسنين على أمل أن يتغير الحال الأسود لرمزنا الأخضر، ويتعلم لاعبو منتخبنا من تجاربهم الفاشلة ويعودون للصدارة والبريق من جديد، ولكن ما حدث ذلك، ولم ولن يحدث التغيير في ظل إدارة ولاعبين ترعرعوا وهرموا وشابت أقدامهم، ونبتت “سكسوكاتهم” على الهزائم والولائم، وما زالوا يتجرعون فناجيل الخسارة وكاسات التبرير وملايين الريالات، فعلى رسلك أيها الأمير، الجماهير تحبك وتحبهم، فلا يخونك التعبير، والإعلام يعلم بأنك في تصريحك الأخير تحاول إعطاء الأخضر الفرصة الأخيرة (قبلة الحياة) ولكن يا سيدي الأمير، تأكد أنهم سيأخذون هذه القبلة ويموتون! وسيتحمل تبعاتها أنت ونحن على مر الدهر، وختاما.. شعرا لأجل الوطن. يا سيدي نواف… المنتخب ضايع والفوز بالأهداف..واللاعب الرايع يا عيالنا تكفون ..جمهوركم جايع مقال الزميل خالد صائم الدهر