قال إن المدرب الوطني مؤهل لقيادة المنتخبات والأندية

محمد الخراشي
اعتبر المدير الفني لشؤون المدربين بالاتحاد السعودي، المدرب الوطني محمد الخراشي أن استمرار المدرب الهولندي فرانك ريكارد على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي ليس في مصلحة الأخضر، وقال ل”الشرق” على هامش الحفل الختامي للدورة التمهيدية لمدربي كرة القدم بنادي الأنصار: «الجميع يتفق على اسم ريكارد كلاعب دولي سابق ومدرب عالمي، ولكنه لم يقدم المأمول مع المنتخب السعودي، أعتقد أنه أخذ الفرصة الكافية ولم يوفق وينبغي على مسؤولي الكرة السعودية إقالته من منصبه من أجل مصلحة المنتخب، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إبعاد اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم 24 عاما عن المنتخب ومنح الفرصة للاعبين الشباب لإثبات وجودهم واكتساب الخبرة. وأبدى الخراشي استعداده لقيادة المنتخب الأول في حال تم ترشيحه للمهمة، مؤكدا قدرة المدرب الوطني على قيادة المنتخبات السعودية وأندية دوري زين للمحترفين وتحقيق النتائج المأمولة، مستشهدا بالمسيرة الناجحة والإنجازات الكبيرة لعدد من المدربين سواء مع المنتخبات السعودية أو الأندية أمثال ناصر الجوهر، خليل الزياني، خالد القروني، موضحا أن المدرب الوطني لا ينقصه سوى ثقة المسؤولين بالمنتخبات والأندية وتوفير الأجواء الملائمة، لا سيما أنهم يملكون أعلى الشهادات التدريبية على مستوى القارة. ورأى الخراشي أن مصطلح «المدرب المؤقت أو مدرب الطوارئ» لا يقلل من مكانة المدرب الوطني، موضحا أن إمكانات عدد من المدربين تفوق بمراحل إمكانات بعض المدربين العالميين الذين أشرفوا على تدريب المنتخبات والأندية السعودية، مضيفا أن الإخفاق يحصل في كافة مجالات الحياة، والمدرب الوطني حقق العديد من الإنجازات للكرة السعودية ومنهم من لعب دورا كبيرا في تحقيق إنجازات خليجية وقارية ودولية.وعن تجربة سامي في الدوري الفرنسي، قال إن التجربة التدريبية التي يخوضها سامي مع نادي أوكسير الفرنسي ليست جديدة، وكثير من الأسماء الوطنية اتجهت إلى عالم التدريب عن طريقهم شخصيا أو بترشيح من الاتحاد السعودي لكرة القدم وآخرهم المدرب حسن خليفة، ولكن الإعلام السعودي عادة ما يسلط الضوء على النجوم فقط، مشيرا إلى أن الجابر ليس الوحيد الذي تلقى التعليم في مجال التدريب خارج المملكة، وهناك من حصل على شهادات تدريبية أعلى وأفضل من شهادات سامي الجابر . واعترف أنه اخطأ بخروجه في الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخب السعودي وجنوب إفريقيا في نهائيات كأس العالم 1998م في فرنسا، كاشفا أنه سيسرد كافة تفاصيل الواقعة في مذكراته مستقبلا.