أكد عدد من المختصين، أن المهرجانات والفعاليات السياحية المقامة حاليا في عدد من مناطق المملكة، وفرت عددا كبيرا من الفرص الوظيفية للشباب من خلال عملهم في اللجان التنظيمية والأنشطة المتنوعة أو الاستفادة منها في بيع المنتجات المختلفة في مقار المهرجانات، وأسهمت كذلك في زيادة دخل العاملين بمجال الحرف اليدوية والأسر المنتجة وحركت الدورة الاقتصادية في المناطق التي تقام فيها. وأكد مدير مركز سمارت ليرن للاقتصاد السياحي خالد آل دغيم، أن المهرجانات السياحية في المملكة تولد فرص العمل للمواطنين عبر جذب الاستثمارات السياحية المتنوعة، مشيرا إلى أنها تعد خطوة مهمة لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية في المناطق عبر ما توفره من فرص عمل ومداخيل مالية للأسر المنتجة والشباب العاملين فيها. أما مالك شركة الشمسان صاحبة امتياز تنظيم مهرجان أبها يجمعنا 1433 ه، عبدالله الشمسان، إن المهرجان وفر ما يقارب الثمانمائة وظيفة ما بين عمل براتب مقطوع طيلة أيامه وفرص استثمارية تدر على أصحابها دخلاً متميزاً. وكشف رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صيف حائل 33 «صيفنا يليق بضيفنا» عادل الهمزاني، عن أن فعاليات المهرجان وفرت نحو خمسمائة فرصة عمل للشباب والسيدات في منطقة حائل، لافتا إلى تنوع فرص العمل ما بين وظيفية حرفية وبائعين وحراسات أمنية ولجان تنظيمية، مؤكدا أن المهرجانات الصيفية في المنطقة أصبحت ملجأ للكثير من الشباب والشابات وكبار السن الباحثين عن فرص وظيفية أو تسويق منتجاتهم. وأكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم الدكتور جاسر الحربش، أن «مهرجان بريدة موبايلي وناسة 33» وفر أكثر من ألف فرصة عمل مختلفة خاصة لفئة الشباب. وأوضح المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة بمنطقة الرياض عبدالرحمن الجساس، أن قطاع السياحة يعتبر من أكبر القطاعات المنتجة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، الدائمة والمؤقتة، مبينا أن المرفق السياحي أو الفعالية السياحية تولد فرصاً للعمل يستفيد منها العاملون في المرفق أو الفعالية مباشرة.