تسهم المهرجانات والفعاليات السياحية المقامة حاليا في عدد من مناطق المملكة بتوفير آلاف الفرص الوظيفية للشباب من خلال عملهم في هذه المهرجانات في اللجان التنظيمية والأنشطة المتنوعة ، أو الاستفادة منها في بيع المنتجات المختلفة في مقار المهرجانات، وفي هذا الصدد كان لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه دور في توفير فرص عمل مؤقتة ، وخاصة للأسرة المنتجة التي تقدم مشغولاتها اليدوية المتنوعة من خلال المراكز التجارية الكبرى بالعاصمة . وحول إسهام الفرص الوظيفية للفعاليات والمهرجانات السياحية في مواجهة آثار البطالة السلبية يقول المدير التنفيذي لجهاز السياحة بمنطقة الرياض عبدالرحمن الجساس أن "قطاع السياحة يعتبر من أكبر القطاعات المنتجة لفرص العمل، المباشرة وغير المباشرة، الدائمة والمؤقتة. فالمرفق السياحي أو الفعالية السياحية تولد فرصاً للعمل يستفيد منها العاملون في المرفق أو الفعالية مباشرة، كالعاملين في الفنادق أو قطاع السفر والسياحية، وما يميز هذا القطاع في خلق فرص العمل هو إمكانية حدوث ذلك في أماكن لا تصل إليها القطاعات الأخرى، فمرافق الإيواء السياحي يمكن أن تكون في القرى وأعالي الجبال وعلى الطرق. وأضاف الجساس: مما لاشك فيه أن إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية تسهم وبشكل كبير في مواجهة آثار البطالة السلبية بتوفير عدد كبير من فرص العمل السياحي أثناء إقامة المهرجانات والفعاليات ". الأسرة المنتجة تستفيد من فترة المهرجان