أنهت جامعة الأمير محمد بن فهد تعاقدها مع 70 عضواً لهيئة التدريس من العديد من الدول الأجنبية، من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة وكندا واليابان وفرنسا، وذلك في مختلف التخصصات العلمية، وذلك في إطار توسعاتها الأكاديمية المقبلة. وسعت إدارة الجامعة خلال ذلك إلى إجراء دراسة مستفيضة من خلال لجنة مكونة من الاستشاريين والأكاديميين في اختيار أعضاء هيئة التدريس المتميزين للمرحلة المقبلة خصوصاً بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها منذ انطلاقها في استقطاب المدرسين المتميزين، بالإضافة إلى آلية التدريس الحديثة وأساليبها التقنية الكبيرة، حيث سيباشر أعضاء هيئة التدريس مهامهم الجديدة فور انطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي المقبل. وتنوي الجامعة عقد ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس الجدد تشتمل على آليات تطوير المناهج التعليمية والتدريبية ودور البرامج التعليمية والتدريبية في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الإنجازات والاستعدادات في الكليات بالجامعة حول تحقيق متطلبات معايير الاعتماد الأكاديمي، وتنمية الكفاءات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس في ضوء معايير الجودة الشاملة ونظام الاعتماد الأكاديمي.