تعاقدت جامعة الأمير محمد بن فهد، مع 66 من أعضاء هيئة التدريس، من كل من الولاياتالمتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وكندا، واليابان، وفرنسا، للتدريس في مختلف التخصصات العلمية، ومنها الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والمالية والمحاسبة، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، وذلك في إطار توسعاتها الأكاديمية المقبلة. وأجرت إدارة الجامعة دراسة «مُستفيضة»، من خلال لجنة مكونة من استشاريين وأكاديميين، لاختيار أعضاء هيئه التدريس «المتميزين» للمرحلة المقبلة، بعد «النجاحات الكبيرة» التي حققتها الجامعة منذ انطلاقها، في استقطاب المدرسين «المتميزين»، إضافة إلى آلية التدريس وأساليبها التقنية. وسيباشر الأساتذة مهامهم الجديدة فور انطلاق العام الدراسي، يوم السبت المقبل. وتنوي الجامعة عقد ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس الجدد، عن تطوير المناهج التعليمية والتدريبية، ودور البرامج التعليمية والتدريبية في مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى الاستعدادات في الكليات، حول تحقيق متطلبات معايير الاعتماد الأكاديمي، وتنمية الكفاءات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس، في ضوء معايير الجودة الشاملة، ونظام الاعتماد الأكاديمي، وذلك في إطار استعدادات الجامعة للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد.