اتخذت هلا الدخيل من مطبخ منزلها نقطة البداية وتطمح إلى أن يكون لها مخبزا خاصا بها، حيث يستهويها الفن في صناعة (الكيك) وتعشق الإبداع في عملية تزيينه منذ بداية ممارسة هوايتها التي انطلقت في ترجمتها قبل عامين، وبالتالي أصبح هو العمل الدائم الذي تمارسه باستمرار. تقول هلا الدخيل وهي فتاة ال 23 ربيعاً، وخريجة إدارة الأعمال بجامعة طيبة في المدينةالمنورة، وصاحبة مشروع (مصنع الكعكة) “اتخذت من مطبخ منزلنا نقطة للانطلاق نحو الآفاق البعيدة في مشروع حديث، ويشهد إقبالا واسعا من العملاء في المملكة العربية السعودية بشكل عام، والمدينةالمنورة خاصة بحكم تجربتي الحالية به”، مضيفة أنها من أوائل الشابات اللاتي أقدمن على العمل في هذا المشروع. وبينت الدخيل بأنها كانت تهوى صناعة الكعك وتزيينه بطريقة جديدة غير تقليدية، مما دفع بها إلى تنمية هذا الحس من خلال دورات في معاهد متخصصة داخل المملكة وخارجها على أيدي أمهر الطهاة بالعالم. وشرحت طبيعة عملها قائلة” أبدأ باستقبال اتصالات العميلات، والاتفاق معهن على نوعية وشكل طلباتهن الخاصة، والعمل بعد ذلك على إعداد الطلبات، وإخراجها بالشكل الذي يرضي العميلة”، منوهة إلى أن الأرباح التي تجنيها من المشروع تعود إلى مواسم الطلبات وكميتها. وتعتمد هلا الدخيل في التسويق لمشروعها من خلال صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” تعرض فيها آخر الأعمال التي قدمتها، وتتواصل فيه مع العملاء لاستقبال الطلبات والرد على استفساراتهم بالإضافة إلى الاشتراك في بازارات متنوعة، ومساهماتها المتعددة في مجال الأعمال التطوعية. وأضافت بأنها لا تواجه عوائق حالية في مشروعها نظرا لترويجها بالشكل المناسب، وانتشار أعمالها داخل المجتمع المدني ولذلك فإن الطريق ممهد أمام حلمها في الوصول إلى إنشاء أضخم مصنع للكعك اليدوي بالمملكة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن التحدي الأكبر لمشروعها هو إرضاء ذوق عملائها، والحصول على ثقتهم باستمرارهم في طلب احتياجاتهم، واصفة بداية المشروع بالصعبة، ولكنها سرعان ما سهلت، حيث فاقت النتيجة المتوقع.