لفظت فتاة سعودية عشرينية أنفاسها الأخيرة في أحد مسابح فنادق مملكة البحرين الشقيقة مساء أمس الأول. وأكد رئيس شؤون السعوديين في سفارة السعودية بالبحرين هشام المنصور، صحة الحادثة، مشيراً ل»الشرق» أن الحادثة وقعت في أحد مسابح الفنادق، وكانت الفتاة برفقة والدها، وبعد إجراءات التحقيق المتتالية في الحادثة لم تتضح أي شبهة جنائية في الحادث، وإنما حالة غرق تعرضت لها الفتاة. وأكد المنصور أن السفارة السعودية قامت بكل الإجراءات اللازمة في القضية، وتم استخلاص تقرير الوفاة وعرضها على الطبيب الشرعي، وبحسب طلب والدها فإنه تم دفنها، أمس، في مملكة البحرين حيث يوجد للفتاة عديد من الأقارب هناك.