تتابع سفارة خادم الشريفين بالقاهرة تحقيقات مجزرة “خلاف الميراث” خاصة الحالة الصحية للفتاة جواهر ج ف والتي تحمل الجنسية السعودية بعد محاولة شقيقها “محمد” 40 سنة قطري من أصل سعودي قتلها صباح الخميس الماضي بينما استطاع قتل شقيقتها الصغرى عسراء بعد أن أطلق عليها عيار ناري في الرأس من سلاح كان قد اشتراه خصيصا لذلك بسبب الخلاف على قطعة ميراث لوالدهم، والذي قتل بعدها بلحظات على يد ابن خالة القتيلة وأكد مصدر قانوني بالسفارة أن القاتل يحمل الجنسية القطرية وكان والده متزوجًا من قطرية، وأضاف المصدر أن السفارة ليست لها علاقة بالقتيل، وأن قرار النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود بمباشرة السفارة للتحقيقات مرتهن أساسًا بالفتاتين اللتين تحملان الجنسية السعودية وليس بالقتيل الذي يحمل الجنسية القطرية. من جانب آخر ووسط اجرءات أمنية مشددة قام المتهم محمد شعبان المعبود 25 سنة فني تبريد وتكييف في وقت مبكر من صباح أمس بتمثيل جريمة قتل محمد ج ف40 سنة، حيث أكد أنه غير نادم على جريمته بسبب كثرة إهانته لأبناء خالته ومعايرته لهن أنهن متزوجات من مصريات واتهامهم في شرفهم، وقررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وإحراز السلاح المستخدم في الحادث، وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتجديد له في الوقت المحدد. كما أمرت النيابة المصرية أمس بدفن جثة “الفهيد” وتسليمه للسفارة القطرية باعتباره يحمل الجنسية القطرية، وتسليم السفارة السعودية بالإجراءات التي قامت بها النيابة المصرية، كما أمرت بدفن جثة شقيقته “عسراء” بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، بينما تحسنت الحالة الصحية للفتاة الكبرى “جواهر” حيث استجابت للعلاج وجار إجراء عملية تجميل لها في الوجه من آثار الطلق الناري الذي أصاب وجهها، وإخراج عيار آخر من بطنها وإرسال سلاحي الجريمة إلى المعمل الجنائي.