بدأت شركات عاملة في القطاع الخاص في حائل بطرح بدائل عن قصور الأفراح وصالات المناسبات من الخيام وبيوت الشعر المتنقلة، بسبب ازدحام الحجوزات عليها وارتفاع أسعارها، لا سيما في الهجر والمدن الصغيرة التي تشهد ندرة في صالات وقصور الأفراح. وأكد المواطن ياسر معين منسق إحدى القاعات المتنقلة أن الطلب على حجز القاعات المتنقلة من قبل المقبلين على الزواج يشهد تزايدا كبيرا، مشيرا إلى أنها حققت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، خصوصا عقب التسهيلات التي قدمها بنك التسليف للمقبلين على الزواج. فيما تطرق وليد البرجس، أحد المقبلين على الزواج، إلى معانات الشباب في حجوزات القاعات، وقال “مع رغبة أهالي الزوجين في إقامة حفل يرضي رغباتهم وفق العادات والتقاليد المتبعة في القرية، أصبحت القاعات المتنقلة هي الحل الوحيد لأهالي القرى، نظرا لعدم توفر قصور الأفراح”، مشيرا إلى أن القاعات المتنقلة أصبحت تكلف بدورها مبالغ باهظة بسبب الإقبال الكبير عليها. وأضاف المواطن المتزوج حديثاً جالس مطر، أنه دفع للقاعة المتنقلة نحو 15 ألف ريال، معتبرا ذلك السعر مقبولا مقارنة بأسعار الفنادق وقاعات الأفراح.