أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس، على تراجع بلغ 1.43%، خاسرا 98.13 نقطة، ليغلق عند 6756.99 نقطة، وبذلك يكون قد تنازل عن مستوى 6850 نقطة، ومستوى 6800 نقطة، ووقف بهذا التراجع على أعتاب مستوى 6750 نقطة، بعد تراجع جماعي من قطاعات السوق، وسط ترقب المستثمرين لنتائج القياديات. وصاحب التراجع تباين في حركة التداولات، وبينما تراجعت أحجام التداول بشكل ملحوظ ارتفعت قيم التداولات إلى 8.39 مليار ريال، وهي تزيد عن قيم تداولات أمس الأول 7.56 مليار ريال، بنسبة 10.93%، كما تزيد عن المتوسطات الأسبوعية 6.8 مليار ريال، بنسبة 22.98%، وتزيد عن المتوسطات الشهرية 6.29 مليار ريال، بنسبة 33.27%. أما عن أحجام التداولات فقد تراجعت إلى 362.6 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول 401.3 مليون سهم، بنسبة 9.63%، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية 363.6 مليون سهم، بنسبة 0.27%، في حين تزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 324.2 مليون سهم، بما نسبته 33.27%. وقد تراجعت القطاعات بشكل جماعي، وكان أكثرها تراجعا التطوير العقاري بنسبة 3.14%، تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 3.1%، والتأمين بنسبة 2.98%، والاتصالات بنسبة 1.97%، كما تراجع كل من قطاع المصارف بنسبة 1.15%، والبتروكيماويات بنسبة 0.83%. وعلى مستوى الشركات، تم التداول على 155 سهما، ارتفع منها 17 سهما، بينما تراجع 132 سهما، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا العضو الجديد في السوق «السعودية للتموين» بنسبة 14.81%، حيث الحدود السعرية مفتوحة لها، تلاه أمانة للتأمين بنسبة 4.27%، ثم القصيم الزراعية بنسبة 3.78%، وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات سهم الدرع العربي بنسبة 9.87%، تلاه الأهلية للتأمين بنسبة 7.98%، وثالثا سهم وفا للتأمين بنسبة 6.80%.