أنهت مديرية الدفاع المدني جميع استعداداتها لاستقبال شهر رمضان، بعد أن اعتمد أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، خطتها التي تقوم على محورين يراعيان طبيعة المخاطر المتوقعة في المنطقة، وتكثيف الجهود التوعوية والوقائية. وستكون هناك 27 وحدة تابعة للدفاع المدني على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ. وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالباحة، المقدم جمعان دايس، إن الخطة تقوم على محورين أساسيين: الأول يتعلق بالجانب الوقائي، ويتضمن تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية للوقاية من الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني، بما في ذلك الحوادث المنزلية، وحوادث المنشآت التجارية والمدن الترفيهية والأسواق وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية ولوحات الطرق. وهناك الشق الوقائي الآخر، والمتمثل في جولات لتفقد إجراءات وأنظمة السلامة ومخارج الطوارئ في الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والمطاعم والأسواق والمراكز الترفيهية، والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لاشتراطات السلامة الوقائية، وذلك من خلال عدد من الفرق والوحدات الميدانية التي تعمل على مدار الساعة. أما المحور الثاني فيهدف لتحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع جميع البلاغات عن الحوادث، وذلك من خلال خارطة لانتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني المتخصصة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في جميع المواقع والأحياء السكنية التي تتزايد فيها احتمالات وقوع الحوادث، مثل المجمعات التجارية والصناعية والأسواق والتجمعات البشرية. ولفت إلى أن هذه التدابير تهدف أيضا إلى تنمية وعي جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك النساء والأطفال، للحيلولة دون وقوع الحوادث المنزلية، ولا سيما حوادث الحريق نتيجة الإهمال أو التسرع في إعداد طعام الإفطار أو السحور وعدم التقيد بتعليمات السلامة وكذلك التحميل الزائد على الوصلات والأجهزة الكهربائية. لافتا إلى أن هناك 27 وحدة ميدانية على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة على مستوى المنطقة.