ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية، أمس الجمعة أن “حركة حماس توافقت مع الفصائل على الرد المباشر على عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضمن غرفة عمليات مشتركة”. والتحق الطفل رمضان الزعلان بوالده بهجت، أمس، ليرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى خمسة خلال 48 ساعة، فيما كذب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي سقوط ضحايا بسبب القصف، وصرح بأن “الإصابات ليست بسبب القصف”، وأن “القصف أصاب هدفه بدقة”؟. واعترفت إسرائيل أمس الجمعة، بسقوط ثلاث صواريخ للمقاومة في “عسقلان”، و”مجمع إشكول” الاستيطاني في النقب، ودوت صفارات الإنذار من جديد في “عسقلان”. وكشفت صحيفة “يديعوت” العبرية عن سقوط صاروخ في مستوطنة “سديروت”، وآخر سقط في مستوطنة “بير توفيات”، كما أفادت مصادر إعلامية باندلاع حريق في المصنع الكيماوي الإسرائيلي المقام خلف الجدار الفاصل مباشرة في مدينة “طولكرم” شمال الضفة الغربية، لتختطف قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدها 8 فلسطينيين تشتبه بقيامهم بإلقاء قنابل المولوتوف، أدت لاندلاع الحريق. بينما نقلت مصادر إعلامية فلسطينية عن فصائل المقاومة، أنه تم إطلاق عشرة صواريخ اليوم، معظمها باتجاه مدينة “اسدود”، وآخرها في المجلس الإقليمي لمستوطنة “اشكول”. من جهته، صرح ضابط في الجيش للإذاعة الإسرائيلية، مهددا: “سنرد بعدد الصواريخ التي أطلقتها غزة علينا”. وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ونائبه اجتمعا في وقت سابق من أمس الجمعة، مع قادة سلاح الجو والبحر وقائد المنطقة المحاذية لقطاع غزة لبحث التصعيد العسكري الأخير في القطاع. العدوان الإسرائيلي، غزة | حماس