ذكر مسؤول في لجنة التكافل الاجتماعية بجمعية الصفا الخيرية بصفوى جاسم الجاسم أن 350 أسرة من الأرامل والأيتام أحصتها الجمعية هذا العام تستحق الإعانة الرمضانية. وقال الجاسم إن المؤونة تحوي تمراً وسكراً وأرزاً ودقيقاً وزيتاً وبهارات وشوربة ومكرونة وصلصلة الطماطم وشعيرية والدبس، موضحاً أن 130ألف ريال تخصص سنوياً لهذه المؤن الرمضانية غير أنها لم تكن كافية، لافتاً إلى أنه بفضل التعاون بين الجمعية والمساجد والشيوخ وبعض المؤسسات التجارية والأهالي تمكّنت لجنة التكافل من تغطية النقص.وتخطط اللجنة لطرح كوبونات من عشرين إلى خمسين ريالاً، ابتداءً من السبت المقبل للمساهمة في المؤن الرمضانية .وقال مسؤول لجنة التكافل الاجتماعي في جمعية البر الخيرية بسنابس علي الفريج إن 65 أسرة «194فرداً» من الأيتام و120 أسرة أخرى»484 فرداً» من المحتاجين استحقت المؤن الرمضانية هذا العام، مبيناً أن سبعين أسرة من الأسر المتعففة أوما أسماها بالحالات الطارئة التي تستقبل المساعدات فقط في شهر رمضان أضيفت لمن استحقوا الإعانة.وأضاف أن المؤونة مكونة من المواد الغذائية الأساسية» أرز وزيت وصلصة طماطم وزبدة وشوربة وطحين وسكر ومكرونة وعصيرات متفرقة مع بعض المواد العينية التي يقدمها التجار كعمل خيري». وبيّن أن الجمعية تنفق سنوياً نحو 94 ألفا و840 ريالاً، مطالباً وزارة الشؤون الاجتماعية بمساعدة الجمعية بمائتي ألف ريال لكي تتمكن من توسيع نطاقها ومساعدة المحتاجين في ظل الغلاء المعيشي. وأوضح مسؤول لجنة التكافل الاجتماعي في جمعية العوامية الخيرية طاهر الدرويش أن المؤن الرمضانية في الجمعية تنقسم إلى قسمين أحدها تبرعات نقدية وآخر تبرعات عينية، مبيناً أن النقدية تصرف على شكل كوبونات متفق على صرفها من أحد مراكز البيع الغذائية تبلغ قيمتها 120 ريالاً تعطى للفرد الواحد. وقال إن 194أسرة استحقت الإعانة الرمضانية بواقع 998 فرداً ما يجعل ميزانية هذا العام تصل تقريباً إلى 120 ألف ريال، موضحاً أن المواد العينية التي توزع تبلغ قيمتها ما يقارب ال 700ريال للأسرة الواحدة.وطالب الدرويش بزيادة الميزانية لمشروع مساعدة المحتاجين الرمضانية ل150 ألف ريال، كون أعداد الأسر المحتاجة في ازدياد والغلاء المعيشي يضغط عليهم.