قال المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد المهندس محمد عابد، إن المطار يعد أكثر مطارات المملكة حركة، إذ يخدم وحده 41% من إجمالي عدد المسافرين في جميع مطارات المملكة، كما يستقبل ويودع نحو 60% من مجموع الحجاج القادمين جواً كل عام . وأضاف خلال جولة على «معرض مشروعات جدة المتنقل» الأربعاء الماضي أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد يقع على مساحة تقدر ب 105 كيلومترات مربع ةوسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تستمر حتى عام 2035م ، حيث تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة إلى 80 مليون مسافر سنوياً. وأفاد أن الخطة الاستراتيجية للمشروع الذي تم إنجاز 25% من أعماله، تلتزم بمبدأ «في الوقت المحدد» لضمان التوازن الأمثل بين الاستطاعة وجودة الخدمات والتكلفة وبذلك تكون قد حققت مطاراً جديداً ضمن حدود المطار الحالي، مشيراً إلى أن من أبرز المزايا التي توفرها المساحة الكبيرة المتاحة حالياً هي تمكين الخطة من المضي قدماً في تحقيق أهدافها المرسومة ومن ضمنها عناصر رئيسة كمجمع صالات المسافرين التي تقام على أرض تبلغ مساحتها 670 ألف متر مربع وصالات سفر مجهزة ب 46 بوابة لصعود الطائرات تتصل ب 92 جسراً للوصول للطائرات وصالات الانتظار، وفندق تابع للمطار ومنطقة للأسواق التجارية الحديثة. وأشار عابد إلى وجود نظام نقل الركاب الآلي الذي يصل بين مركز استقبال الركاب ومركز الرحلات الدولية ويعد أبرز ما يميز المشروع، و يضم أحدث وسائل النقل المتنوعة من محطة القطار المتكاملة تمتد لأكثر من 60 كيلومتراً من سيور النقل المتحركة وموجود أحدث نظام تقني للتحكم بحركة المرور الجوي مع برج المراقبة الملاحي بتصميمه الفني المميز والذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 135 متراً وشبكات واسعة من الطرق والأنفاق ومدارج الطائرات ومرافق ومنشآت متنوعة للدعم والمساندة، ومحطة خاصة لخزانات الوقود وشبكة إمداد الوقود ومشتل مركزي خاص للعناية بالنباتات وخدمة حدائق المطار الداخلية وما حوله.واستبعد حدوث أي صعوبات في المرحلة الانتقالية للمشروع الجديد بفضل التعاون والتنسيق بين الإدارات الحكومية ذات العلاقة مثل أمانة جدة ووزارة النقل وشركة المياه الوطنية وإدارة المرور.