شبّ في ساعة مبكرة من فجر أمس الأول حريق في مزارع النخيل غرب محافظة دومة الجندل، ونتج عن الحريق إتلاف عدد من النخيل. ومنذ بداية العطلة الصيفية شهدت تلك المزارع أكثر من ثلاثة حوادث حريق. وجدد الأهالي المطالبة بدعم مراكز المحافظة بمعدات إطفاء الحريق، حيث تلجأ لإطفاء حرائقها بصهاريج البلدية والشركات المقاولة. واعتبر المزارعون أن خطر الحرائق الذي يهدد مزارعهم يشكل هاجسا يؤرق مضاجعهم ويجعلهم لا ينامون براحة حتى حلول الصباح، خوفا من عبث أحد المراهقين بمزارعهم، ما ينجم عنه حريق يلتهم نخيلهم، ويقضي على محاصيلهم التي هم الآن في موسم حصادها، وعلى وشك قطافها، بالإضافة إلى أنهم على بعد أيام من شهر رمضان المبارك الذي يعتبر أحد أكبر وأهم المواسم لبيع التمور، مطالبين الجهات المعنية بتكثيف جهودها، لا سيما الدوريات الأمنية، قرب مزارعهم، خاصةً وأن أغلب الشباب والمراهقين يسهرون في الليل وينامون في النهار حاليا.