تدرس لجنة الاستقدام في السعودية بدائل لإيجاد عمالة منزلية، تحسباً لفشل المفاوضات المزمع عقدها في الرياض 24 يوليو الجاري، بين وزارة العمل السعودية من جانب، ووزارتي العمل في أندونيسيا والفلبين من جانب آخر، لبحث استئناف استقدام عمالة الدولتين التي توقفت قبل فترة، بسبب اعتراض وزارة العمل السعودية على شروط طالبت بها جاكرتا ومانيلا. وأكد السفير الفلبيني لدى المملكة عزالدين تاجو أنه لا توجد أي مؤشرات تدل على قرب عودة العمالة الفلبينية إلى المملكة، نافياً كل الأخبار التي تشير إلى وجود اتفاق بالفعل مع الجهات السعودية، بشأن استئناف تصدير العمالة الفلبينية إلى السعودية من جديد. وقال ل«الشرق» إن «كل ما يقال في هذا المجال مجرد اجتهادات، لم تصل بعد إلى كونها حقائق. وعلمت «الشرق» أن هناك تعثرا في المفاوضات بين مانيلا والرياض، بسبب عدم الاتفاق على عدد من الشروط والبنود الخاصة بعقود العمالة المنزلية، إلا أن المصادر نفسها أكدت أن الإجراءات والمفاوضات بين الجانبين لا تزال جارية، في الوقت نفسه تدرس لجنة الاستقدام إيجاد حلول بديلة في حال وصلت مفاوضات الرياض لطريق مسدود، ومن هذه الحلول، الاستقدام من إثيوبيا وسريلانكا، ويتم التفاوض مع الأخيرة حالياً.