كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والأسرة السابق بمجلس الشورى وعضو المجلس الدكتور طلال بكري عزم اللجنة على مناقشة إخفاقات المنتخب السعودي والتي كان آخرها فشله في التأهل لنهائي البطولة العربية التي استضافتها السعودية بعد خسارته في نصف النهائي أمام المنتخب الليبي. وأشار بكري في حديثه ل«الشرق» إلى أن لجنة الشباب والأسرة في مجلس الشورى ستناقش بعد شهر رمضان إخفاقات المنتخب السعودي الأول وسيتم طرح تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لوزارة مجددا «، بعد أن أصبحت حاجة ملحة لتطوير أدائها والرفع من كفاءتها وحضورها الدائم في اجتماعات مجلس الوزراء. وشن بكري هجوما لاذعا على مدرب المنتخب الهولندي فرانك ريكارد، وحمله مسؤولية نتائج الإخفاق المستمر، وتساءل عن جدوى بقائه بعد أن خرج المنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم المؤهلة للبرازيل عام 2014م. وقال: «خرجنا من تصفيات كأس العالم في عهد ريكارد وخسرنا في البطولة العربية ووصلنا إلى أسوأ تصنيف في تاريخ الكرة السعودية ومع ذلك مازلنا متمسكين بالمدرب». وطالب بكري بإقالة المدرب وتعيين مدرب يستطيع توظيف إمكانيات اللاعبين السعوديين والعودة من جديد للنتائج الإيجابية، داعيا الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالبحث عن مدرب يعيد هيبة الأخضر كما كانت في الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية. وشدد بكري على أن الجماهير سئمت الخسائر والانكسارات وخيبات الأمل وأصبحت تحتاج لمدرب يوظف المواهب السعودية في منتخب يقارع الكبار ويفوز عليهم كما كان في السابق. ووجه بكري رسالة للرئاسة العامة لرعاية الشباب قال فيها «إذا كان قطار سكة الحديد انحرف عن مساره فإن قطار الرياضة السعودية انحرف هو أيضا عن مساره، لكن الفرق بين القطارين أن الأول أصاب 35 راكبا بينما أصاب الثاني ملايين المواطنين الذين لايزالون يأملون في عودته إلى مساره الصحيح».