والريح تغسل وجه الأرض وتفرك أوراق الشجر بْ روغة سوافي الغيم لا فلّع نواصيها الجفاف وانا أداحم متن هذا القيض واحزْم الحجر بفنود طلحً من ضماه يشابه أيديّ النحاف يا ظلّ ربّع لي شويّ وسوّ بالضامي أجر لا صارت أيامي نفودٍ شهب وسنيني عجاف تعب وأنا أسترشف الملح بعرق كفي واجر أقدامي امن الشمس لا منّه قصر منها اللحاف واهدف على عجّ الحلال المرتكز صوب الحجر والقى البيوت الطين مستوطن عرايشها العفاف لو كنت تدري يا سموّ الغيم عن قيض الهجر ما شحّت ايدينك على أهل القرى وايدك ضفاف مسّيتني على سهاد البعد وفجوج الهجر وانا اصبّحك بمشاعرنا من قلوبٍ رهاف وفنجلتني سمر السنين اللي تقهويني الضجر وانا اهيّل لك من دلال القصايد ألف قاف واحمس لك ظلوعي من الضيقه والعلع بالنجر ل اصحابي اللي ما رعاهم غير قطعان الخراف يا سِيِدي الصمت، الكلام اليوم ب شفاهي فجر زُور السكوت، وفجّ بصدور الأوادم ما نخاف الشمس تنعس في عروش الليل وتقوم الفجر تستاق جوع القادحين ل منّة أصحاب الأناف محمد بن ساقان