بعد انتظار طويل، وقع عبد الواحد السيد على عقود لنادي الزمالك بعد ماراثون من المفاوضات تخلله شد وجذب واختلافات وتراجع من مسئولى القلعة البيضاء وانتهى بعد مكالمة تليفونية من حازم إمام وحديث من اسماعيل يوسف. واشترط عبدالواحد السيد حارس الزمالك لإنهاء أزمة تجديد تعاقده، منحه شيكات مؤجلة بأي تواريخ يحددها مجلس إدارة القلعة البيضاء تمثل مستحقاته القديمة التي تصل الى 1.5 مليون جنيه بالإضافة إلى 25% هي مقدم عقده الجديد، وخاصة بعد معرفته بالمبالغ التى دفعها النادي للاعبين الجدد ومنهم الحارس احمد الشناوي واللاعب البوركيني عبدالله سيسية. وقدم السيد العديد من التنازلات فى أزمة تجديد تعاقده مع الزمالك، إذ سبق أن اتفق مع عبدالله جورج مسؤول التعاقدات فى القلعة البيضاء، على التجديد ثلاث سنوات نظير الحصول على 50% من قيمة الموسم الأول ثم تم تخفيضه ل25%، وبعد أن أبلغه المجلس بصعوبة صرف أى مقدم مقابل التجديد لم يرفض اللاعب، بل وافق على صرف المستحقات القديمة فقط، ثم تنازل وطلب الحصول على شيكات فقط، وانتهى به الامر بالموافقة على التجديد دون الحصول على أى شيء بل متنازلاً عن مبلغ 600 الف جنيه. ولعب حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك، وإسماعيل يوسف المدرب العام للفريق، دورا كبير فى انهاء المشكلة وحسم مسالة التجديد، وقدما اعتذاراً للحارس عما حدث من تراجع من جانب مسؤولي النادي فى الاتفاقات وطالباه بضرورة التوقيع على عقود التجديد من أجل الزمالك واحتياج الفريق لجهوده فى مباراة تشيلسي ببطولة أفريقيا يوم السبت، واستجاب لهما عبدالواحد السيد وسارع بالتجديد دون النظر لأي أمور أخرى. القاهرة | عاطف عبد الواحد