يختتم الأهلي تدريباته اليوم (الجمعة) على ملعبه، ثم يدخل في معسكر مغلق بأحد الفنادق، استعداداً للمباراة المهمة أمام مازيمبي الكونغولي في افتتاح دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا بعد غد (الأحد) على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة. ويأمل الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري في أن يسهم المعسكر المغلق في زيادة تركيز اللاعبين لما تمثله المباراة المقبلة من أهمية كبري، ولا سيما أنها أول مباراة رسمية يقودها عقب عودته لتدريب الفريق مرة أخرى. ويعطي البدري أهمية خاصة للمهاجم الايفواري اوسو كونان، إذ سيعتمد عليه في المباريات الأفريقية المقبلة، في ظل إيقاف السنغالي دومينيك داسيلفا مباراتين وعدم اكتمال اللياقة البدنية الفنية لعماد متعب العائد من الإصابة، فضلاً عن انخفاض مستوي محمد ناجي «جدو». من جهة أخرى، ضم المدير الفني للزمالك حسن شحاتة الحارس المنضم حديثاً إلى صفوف فريقه أحمد الشناوي لقائمة الفريق التي ستلاقي تشلسي الغاني غدا (السبت) في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا بالعاصمة الغانية أكرا. وقال الموقع الرسمي للزمالك إن شحاتة ضم المهاجم عمرو زكي والمهاجم عبدالله سيسيه وثلاثي حراسة المرمى عبدالواحد السيد ومحمود عبدالرحيم (جنش) إضافة إلى الشناوي، ويؤدى الزمالك اليوم تدريبه الأساسي بملعب أكرا بغانا الذى سيقام عليه لقاء الغد. وفى سياق متصل، طلب مهاجم الزمالك عبدالله سيسيه الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة منذ شهر والبالغة 80 ألف دولار، ولا سيما بعدما حصل على أكثر من وعد فى وقت سابق بصرفها، وينوى اللاعب عقد جلسة مع وكيل أعماله، لإنهاء هذه المشكلة، إذ يرغب في الاستقرار والتركيز مع الفريق في الفترة المقبلة. ومن جهة أخرى، نفى عضو مجلس إدارة الزمالك عمرو الجناينى عرض ناديه على مسؤولى الجونة الحصول على خدمات لاعب وسط ناديه محمود عبدالرازق (شيكابالا) على سبيل الإعارة لمدة موسم نظير التنازل عن الشكوى المقامة حالياً ضد رئيس الزمالك ممدوح عباس والتى حكم فيها بحبسه 3 سنوات. مشيراً إلى أن اللاعب سيتم بيع عقده لأحد الأندية الأوروبية وأن المفاوضات دائرة بين الجانبين بالفترة الحالية، وأضاف الجناينى أنه يرفض سياسة «لي الذراع» التى يتبعها المهاجم البنينى رزاق - على حد قوله -، إذ يشترط الحصول على حقوقه المالية قبل حضوره للقاهرة، لافتاً إلى أن الإدارة حولت اللاعب إلى التحقيق لغيابه أكثر من أسبوعين عن التدريبات. ومن ناحية أخرى، أكد مهاجم الزمالك السابق الغانى أغوغو أنه تقدم بشكوى لاتحاد الكرة المصري يتهم فيها النادي الأبيض بعدم الوفاء بشروط التعاقد معه وحرمانه من الحصول على مستحقاته المالية البالغة 110 آلاف دولار لأكثر من 5 أشهر، وهو ما يخالف لوائح الاتحاد الدولى لذا اضطر إلى فسخ عقده من طرف واحد، حتى يلتحق بنادٍ آخر ويكمل مشواره، وكان الزمالك تقدم بشكوى رسمية ضد اللاعب للاتحاد الدولي. على صعيد متصل، أكد الاتحاد المصري في خطاب رسمي إلى وزارة الداخلية استعداده لإقامه مباريات الدوري المحلي وعودة النشاط للموسم الجديد ابتداءً من يوم 24 آب (غسطس)، من دون جمهور على الملاعب التي تتوافر فيها الشروط الأمنية. من جهة أخرى، أعلن المحلل الرياضي خالد بيومي الترشح لمنصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الانتخابات التي تجرى في أغسطس المقبل، بدافع حصول قيادة جديدة شابة على فرصة المشاركة في صنع القرار الرياضي – على حد قوله -. وقال: «تدخل الكرة المصرية عصراً جديداً تحتاج فيه إلى التطوير يبدأ بدوري المحترفين المزمع تطبيقه». وأضاف: «لا أعرف حتى الآن هوية المنافسين على المنصب، ولا أهتم مع احترامي لهم جميعاً، وسأواصل عملي في خدمة الكرة المصرية، سواء أفزت برئاسة الاتحاد أم لا».