دعا المشاركون في أعمال ملتقى التأمين التعاوني الثالث، الذي اختتم أعماله أمس في الرياض، شركات التأمين إلى «اتباع أفضل السبل في التسويق والإدارة والاستثمار، كي تحقق أعلى النتائج، فيما يخص مستوى الفائض التأميني»، مطالبين إياها ب»تفعيل مبادئ حوكمة الشركات، ومراعاة قواعد مجلس الخدمات المالية الإسلامية وهيئة المحاسبة». وضمت قائمة التوصيات التي خرج بها الملتقى، دعوة شركات التأمين إلى مراجعة المؤسسات المالية الإسلامية والجهات الرقابية ذات الصلة في كل بلد، وإصدار اللوائح الداخلية التي تحقق ذلك، إلى جانب توفير حساب دعم احتياطي عن المخاطر، بما يكفل استقلالية حساب التأمين في تغطية المخاطر، من خلال اتخاذ أفضل السبل المتاحة شرعاً، والبعد ما أمكن عن اللجوء إلى شركات إعادة التأمين التقليدية لتغطية هذه المخاطر، ورفع كفاءة إدارة العمليات التأمينية، لتحقيق أفضل النتائج لحساب المشتركين، بما في ذلك مراعاة أحدث الوسائل المطورة علمياً، بالتنبؤ بالخسائر، وتخفيض مخاطر السيولة المتعلقة بحساب التأمين». وكان الملتقي قد كشف في جلساته الافتتاحية أن النسبة السنوية للزيادة في سوق التأمين ثابتة، وتتراوح بين 12 إلى %15.