تنطلق غداً السبت ورشة عمل حول تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات بالسعودية، التي ينظمها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بمقره في حي السفارات بالرياض في العاشر والحادي عشر من ديسمبر الجاري، يقدمها فلاديمير كوك من التحالف العالمي للمعاقين في نيويورك. وتشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 600 مليون شخص في العالم مصابون بإعاقات متفاوتة، بما يمثل 10% من سكان الأرض، وقد شهدت نهاية القرن العشرين تغيرات في أساليب التعامل مع الإعاقات، بتطوير منظومة أكثر تكاملاً للتعرف على التمييز -التفرقة في المعاملة- ودوره في الإساءة إلى ذوي الإعاقات، كما شهدت نهاية القرن العشرين تشجيعاً لسن القوانين والتشريعات التي يمكنها القضاء على التمييز، وتضمنت منظومة المفاهيم الجديدة لمعنى الإعاقة، تغييراً في التشريعات والسياسات المتبعة بهذا الصدد. وتعد اتفاقية الأممالمتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين، وقد طرحت تحولاً من الأنموذج الطبي إلى الأنموذج الاجتماعي للإعاقة، وشملت التأكيد على أنَّ “كل الأشخاص الذين يعانون من أية إعاقة يجب أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية”.