كشف الناطق الإعلامي في صحة المنطقة الشرقية بالنيابة أسعد سعود ل»الشرق»، أن وزارة الصحة تقوم حالياً بإنهاء إجراءات التحليل الفني وباقي إجراءات الترسية لتوسعة مستشفى عنك العام في محافظة القطيف، فيما قامت الوزارة بطرح المرحلة الثالثة من مشروع إنشاء سكن العاملين في مستشفى رأس تنورة الذي يجري تنفيذه الآن. وأوضح أن مشروع توسعة مستشفى عنك العام هو عبارة عن إنشاء برج جديد بجوار المستشفى القائم حالياً، ويضم جميع الخدمات الطبية وأقسام التنويم، بكلفة تبلغ ستين مليون ريال، فيما يجري العمل في مشروع إنشاء سكن للعاملين في مستشفى رأس تنورة ضمن المرحلتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أنه تم طرح المرحلة الثالثة بمنافسة عامة استكمالاً لهاتين المرحلتين، وتبلغ التكلفة الإجمالية لجميع هذه المراحل 15 مليون ريال. وأشار إلى أن وزارة الصحة تقوم حالياً بإنشاء وتجهيز مركز صحي رأس تنورة الشمالي وهو ضمن مشروع إنشاء وتجهيز 420 مركزا صحيا في مختلف المناطق «المرحلة الثانية»، حيث جرى تغيير نموذجها إلى فئة أكبر «نموذج طب أسرة»، وهو النموذج الذي تتوفر جميع خدمات طب الأسرة فيه والأقسام الأخرى مثل العناية بالطفل السليم والأمراض المزمنة والأشعة وطبيب الأسرة والتطعيمات والأمراض المستعصية والأمومة والطفولة والأسنان والخدمة الاجتماعية وكل ما تحتاجه الأسرة من عناية طبية وعلاجية. من جانب آخر، تساءل أهالي محافظة القطيف عن مصير ستة مراكز صحية تم اعتماد استحداثها في المحافظة في وقت سابق، وهي: مركز حي الخليج في سيهات، ومركز حي الكوثر في سيهات، ومركز حي الزهراء في سيهات، ومركز حي الرضا «المزروع» في القطيف، ومركز حي التركيا في جزيرة تاروت والقديح 2. وطالب المواطنون، فتحي المطرود من أهالي سيهات، وأيمن أبو عزيز من أهالي القطيف، وشرف العلويات من أهالي القديح، سرعة افتتاح تلك المراكز وإيجاد حلول لتأخر افتتاحها، وذلك نظراً للحاجة الملحة للمناطق المذكورة لافتتاح المراكز الصحية فيها للتسهيل على المواطنين من عناء التنقل لأماكن أخرى لطلب العلاج والانتظار في بعض الأحيان لساعات طويلة أو لأيام بسبب التكدس والازدحام.