كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان «جدة غير 33 «الدكتور خالد الحارثي ، عن أن الحملة الإعلانية للمهرجان تجاوزت 33 مليون ريال عبر شراكات مع قطاع الإعلام ووسائله المختلفة . وقال في حوار ل«الشرق» إنه لا يمكن إعطاء رقم حقيقي لعائدات المهرجان لها إلا مع نهاية الفعاليات ، مضيفا أن المهرجان يهدف لتحقيق عوائد غير مباشرة لتنشيط الحركة التجارية والسياحية في مدينة جدة وتعزيز التنمية المستدامة وجذب سياح الداخل وتعزيز الحركة التجارية من خلال رفع نسب الإشغال بقطاع الإيواء . وأشار الحارثي إلى أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي دخل منظماً لأول مرة في مهرجان هذا العام، لافتا إلى أن هناك حوافز ومميزات لمنظمي الفعاليات ، يقابله حزم في مواجهة أي مخالفات ،إذ ستكون هناك جائزة لأفضل فعالية بناء على تقرير لجنة المتابعة ومن خلال التصويت عبر المواقع الاجتماعية لخلق التنافس بين الجهات المشاركة، كما ستكون هناك «قائمة سوداء» للمخالفين وفق أنظمة ومعايير دقيقة، وقد يحرم المخالف من الحصول على الترخيص في العام المقبل. ودعا الجميع إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والتبليغ عند وجود أي مخالفة ، حتى يتم الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة بهدف جعل السياحة الداخلية هي الخيار الأول للسعوديين في ظل الظروف المحيطة التي لا تشجع على السفر للخارج، كما أن مراعاة العادات والتقاليد والأنظمة هي الأساس لحصول المنظم على مزايا خلال العام القادم تكفل له التميز عن غيره من المنظمين وفيما يتعلق بتأثير الإصلاحات في الكورنيش على مهرجان صيف جدة من ناحية الموقع وعدد الزوار والمساحة ، قال الحارثي: لاشك أن جدة تعيش ورشة عمل في جميع مجالاتها فرؤية أمير منطقة مكةالمكرمة تنموية تحرك جميع الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في تحويل جدة لعروس حقيقية ومن يتابع عن قرب حجم المشروعات يدرك أن ما تعيشه جدة هذه الأيام مرحلة يتطلب من الجميع الصبر والتعاون لتجاوزها ، وخلال مهرجان جدة غير 33 حرصنا على توزيع الفعاليات على الشمال والجنوب والشرق والغرب وقسمنا مدينة جدة إلى أربعة مربعات بحيث لا تتكدس الفعاليات في منطقة واحدة منعا للازدحام . وأفاد رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة غير، أن مجموع الجوائز والهدايا التي تنتظر الزوار والمصطافين لعروس البحر الأحمر تبلغ ثلاثة ملايين ريال ، و كيلوجرامين ذهبا ، و خمس سيارات متنوعة ، إضافة إلى جائزة كبرى عبارة عن سيارة BMW يحصل عليها أحد سعداء الحظ في اليوم الختامي للمهرجان .