تعتبر محافظة حقل حاليا من أهم المراكز السياحية في منطقة تبوك، ويتوافد عليها في فصل الصيف عديدٌ من المصطافين من كافة أنحاء المملكة، ويزور محافظة حقل في إجازة الربيع وفصل الصيف من كل عام أعداد كبيرة من المصطافين القادمين من مدينة تبوك وغيرها من مدن المملكة المختلفة، بالرغم من ضعف إمكانات المنشآت السياحية في المحافظة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تزاحم هؤلاء المصطافين على أماكن الإقامة وأماكن التخييم، ويتضح من هذا الإقبال السياحي مدى أهمية محافظة حقل كمرفأ سياحي ومتنزه صيفي، ويمثل منفذ الدرة المحطة الأخيرة في المملكة للمسافرين عبر الطريق البري مرورا بميناء العقبة، وتتوفر في محافظة حقل عديدٌ من المواقع السياحية التي تصلح لمختلف الأغراض، وأهم ما يميز محافظة حقل قلة الرطوبة، وموقعها الاستراتيجي، وجمال شواطئها، ومعانقة جبالها الشاهقة لسواحلها، ولكنها تفتقد لأشخاص باستطاعتهم الاستثمار فيها من خلال إنشاء دبابات بحرية، وقوارب للإيجار، كذلك منتجعات تكون بمواصفات تواكب التطور، فخلال السنوات الماضية لم تشهد حقل تطورا بتوفير ما يحتاجه الزائر، وعدد سكان محافظة حقل قرابة 25 ألف نسمة، وفي الصيف يزداد العدد بسبب شهرتها السياحية، وأهم شواطئها أم عنم وشاطئ النخيل وشاطئ الدرة، وتبعد محافظة حقل عن العقبة الأردنية 25 كم، وعن تبوك 230 كم.