مغارة علي بابا وما بها من صناديق وكنوز كانت دائماً سراً يراد معرفة ما بداخلها وهل هي حقيقة أم خيال؟ ماذا تخبئ؟ وكم بها من حلي وأموال ؟، حب الاستطلاع متأصل في البشر رغم أننا لسنا في زمن علي بابا، ولكن لدينا صناديق تشبه صناديقه لم تفتح حتى الآن لمعرفة ما بها وليس كم بها!!، ومعرفة لماذا أسست وكم مضى عليها وكم عددها.. فعلاً أسرار محيرة .. والمستغرب أنه لا يخطر على بال أحد أن يسأل ليكشف عنها، أو هل يمكن الاستفادة منها ومن المسؤول عنها، والسبب الذي أسست من أجله .. فمثلاً «صندوق اللاعب» على حسب علمي أنه أسس لخدمة ومساعدة اللاعب والرياضي إنسانياً، اليوم ومع تقدم وتطور مملكتنا، وما تقدمه الدولة من رعاية لأبنائها، وما يقدمه أفراد الشعب لبعضهم البعض، لا أقول أنها باتت لا تفي بالغرض الذي من أجله أنشئت ولا أقول لا تحقق فوائد، ولكن يجب الإجابة على التساؤلات والنظر أين يمكن الاستفادة منها وماهي محتوياتها لمصلحة نفس الغرض الذي عملت من أجله وهو اللاعب والرياضي .. الصناديق على حسب معلوماتي ثلاثة أقدمها صندوق أسسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل وتبرع بمبلغ خمسة آلاف ريال كبداية تأسيس وصندوق اتحاد كرة القدم الذي يُستقطع من قيمة كل تذكرة في كل مباراة (أو من دخل كل مبارة) مبلغ يوضع فيه وله ما يقارب خمسين سنة، والصندوق الثالث باسم صندوق الوفاء …….؟ .