سيكون على نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو الانتظار لعامين آخرين من أجل الإثبات أن باستطاعته قيادة منتخب بلاده البرتغال إلى المجد العالمي أو القاري، وذلك بعد أن مني بخيبة “دولية” أخرى بخروج “سيليساو داس كويناش” من نصف نهائي كأس أوروبا 2012 على يد إسبانيا بطلة العالم وحاملة اللقب. ستبقى صورة رونالدو وهو واقف والحسرة تبدوعلى وجهه بعد خسارة منتخب بلاده أمام جاره الآيبيري بركلات الترجيح، عالقة في الأذهان خصوصا أن “سي ار 7″ لم يحظ حتى بفرصة تنفيذ ركلته الترجيحية لأن اثنين من زملائه أضاعا ركلتيهما قبل أن يحين دوره. ليس بإمكان أحد التشكيك أن رونالدو يعتبر من أفضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب لكن كأس أوروبا 2012 شكّل فصلا جديدا من فصول إخفاقات لاعب ريال مدريد في محاولة نقل تألقه على مستوى الأندية إلى الساحة الدولية.