تلقت امرأة سويدية تعويضا من الخطوط الكينية بعد أن اضطرت للجلوس بالقرب من رجل مات بعد فترة قصيرة من إقلاع الطائرة على متن رحلة من أوروبا إلى تنزانيا. وتقول لينا باترسون التي تعمل مراسلة في إحدى الإذاعات «بالطبع لم تكن الرحلة مريحة لكني لست من الأشخاص الذين يحدثون ضجة». وكانت لينا لاحظت أن الراكب بجوارها لم يكن على ما يرام. وقالت رغم حضور المضيفات بقربه وملاحظته إلا أن الطائرة أقلعت في وقتها. وبعد ذلك قام طاقم الطائرة بطلب المساعدة الطبية وأجرى تدليكا قلبيا للراكب إلا أنه توفي بعد ساعات ولم يكن باستطاعة الطاقم إلا إعطاء لينا المقعد المجاور الذي يفصل بينه وبين الراكب الميت ممر ضيق لبقية الرحلة. ثم سعت لينا إلى تحصيل تعويض من شركة الخطوط الكينية وقامت الشركة بتعويضها بحوالي 713 دولارا أي نصف قيمة تذكرتها تقريبا.