توفيت كاتبة السيناريو والمخرجة الأمريكية نورا إيفرون التي تقف وراء الفيليمين الكوميديين الرومانسيين “وين هاري ميت سالي”، و”سليبلس إن سياتل” الثلاثاء في نيويورك عن 71 عاماً على ما أعلنت عائلتها. وأكد نجلها جايكوب برنشتاين لصحيفة “نيويروك تايمز” إنها توفيت جراء إصابتها بالتهاب رئوي عائد إلى سرطان الدم الذي كانت تعاني منه. وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ مساء الثلاثاء إن “وفاة نورا إيفرون مدمرة للأوساط الفنية في نيويورك. فمن بداياتها في صحف نيويورك إلى نجاحاتها الهوليوودية الكبيرة لطالما أحبت نورا القصص النيويوركية الجميلة وكانت ترويها بطريقة لا يضاهيها فيها أحد”. ولدت نورا إيفرون العام 1941 في نيويورك وبدأت حياتها في الصحافة فعلمت لدى نيوزويك ونيويورك بوست وإيسكواير. وكرست حياتها المهنية بعد ذلك للسينما، وكانت وراء حوالى 15 فيلماً ككاتبة سيناريو، ومخرجة، أو منتجة. وخاضت غمار الأفلام الدرامية والكوميدية، لكنها اشتهرت خصوصاً بالأفلام الكوميدية الرومانسية “وين هاري ميت سالي” (1989)، و”سليبلس إن سياتل” (1993)، و”يوف غوت مسيدج” من بطولة توم هانكس، وميغ راين. وكانت آخر أفلامها في العام 2009 “جوليا آند جوليا” مع صديقتها ميريل ستريب، التي رشحت للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن هذا الدور. وتزوجت نورا إيفرون ثلاث مرات. زوجها الثاني كارل برنشتاين كان أحد الصحافيين اللذين كشفا فضيحة “ووترغيت”. وقد استوحت إيفرون من علاقتهما الصاخبة كتاب “هارتبرن” الذي حوله مايك نيكولز العام 1986 إلى فيلم من بطولة ميريل ستريب. أ ف ب | لوس أنجليس