ختام سلسلة «كرة القدم في إسرائيل» لن يكون مسكاً مع المدرب الإسرائيلي إفرام جرانت. خلف الأسطورة مورينيو في (تشيلسي)، وكان عهده في البلوز عهداً غير جيد بكل المعايير، فالفريق الرائع الذي ورثه من مورينيو لم يحقق معه أي بطولة، وحين ذهب إلى فريق وستهام تم طرده شر طردة بعد نتائج كارثية وفضائحية. نشر موقع (سي. إن. إن) في السابع من نوفمبر 2009: أعلن نادي بورتسموث الإنجليزي الذي اشتراه الأسبوع الجاري مستثمر سعودي، عن إعادة تعيين المدرب الإسرائيلي أفرام جرانت مديراً فنياً للكرة، وفقاً لبيان نشره على موقعه الإلكتروني. وسبق لغرانت (54 عاماً)، الذي أقيل من تدريب تشيلسي العام الماضي، العمل كمدير فني في بورتسموث في الفترة من يونيو 2006 إلى يوليو 2007. وكان المستثمر السعودي علي الفرج استحوذ على 90% من أسهم النادي هذا الأسبوع بعد أن اشتراها من المستثمر الإماراتي سليمان الفهيم، وقال النادي إن تعيين جرانت تم بناء على رغبة من المالك الجديد. وفي اتصال هاتفي مع CNN، نفى سمير النيل مدير مكتب سليمان الفهيم، علم الأخير بتعيين المدرب الإسرائيلي، قائلاً إن ذلك «تم دون التنسيق معه وبعد الانتهاء من صفقة الاستحواذ على النادي». لا أعرف ما هي وجهة نظر (الفرج) لاختيار جرانت، لقد صرح لاحقاً بأنه لا يعرف شيئاً عن الرياضة، وأن هدفه استثماري محض، وأنه سيبيع النادي في أول فرصة تحقق له ربحاً. ل(جرانت) قدمُ نحسٍ ترافقه في كل مكان، فقد غرق بورتسموث في الديون وقبع في المركز الأخير بالدوري الإنجليزي، واستمر كذلك حتى هبط إلى دوري المظاليم. في فبراير 2010 باع (الفرج) ناديه لرجل أعمال من هونج كونج. لم يكن (جرانت) مدرباً مناسباً للدوري الإنجليزي، ولا أعتقد أنه مناسب –أصلاً – لمهنة التدريب!