أعلن مساعد المدير العام لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور أحمد الشميمري، تمويل 23 مشروعاً للشباب والشابات بمبلغ 45 مليون ريال خلال أقل من شهر. وقال إن إجمالي مبالغ العقود التي تمّ توقيعها أمس بلغ 25.395.895 ريال لتمويل مشروعات 12 رياديّاً ورياديّةً . وأضاف عقب توقيعه أمس 12 عقداً جديداً مع مجموعة من الرياديين والرياديّات في مسار التميّز ضمن برنامج «مسارات»، في مقر قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة في البنك بالرياض، أن القيمة التمويلية التي تمّ توقيعها فاقت 25 مليون ريال، مشيراً إلى أن البنك موَّل خلال الأسبوع قبل الماضي 11 رياديّاً ورياديّةً بقيمة تجاوزت عشرين مليون ريال ضمن برنامج «مسارات» ، ليصل إجمالي المبالغ التي تمّ تمويلها خلال فترة أقل من شهر إلى أكثر من 45 مليون ريال. وأفاد الشميمري أن هذا الدعم يأتي في إطار الخطط الاستراتيجية التي يسعى لها البنك في التشجيع على العمل الحر ودعم الرياديين بتمويلهم ومتابعة مشروعاتهم وإرشادهم، من خلال إجراءات مبسطة تضمن لكل من يمتلك فكرة ورغبة جادة لإقامة مشروعه الخاص أن يدعم ويمول. من جهته، قال بدر العتيبي صاحب مشروع الشركة الرائدة لمعالجة المياه إن مشروعه يتمثّل في معالجة المياه الرمادية وبيع الفلاتر والمضخات وتزويد السوق المحلي بالناقص منها، وأضاف من خلال دراسته ومشاهدته السوق المحلية وجد أن ثمة حاجة لأن يكون لدينا مثل هذه المشروعات لما نعانيه من قلة المشروعات المتخصصة في هذا المجال . وعلَّق الريادي عبد الهادي مُلا صاحب معمل تصنيع العبايات والمطرزات المتنوعة، مشيراً إلى حرصه من خلال مشروعه على تلبية احتياجات السوق المحلي من العبايات والمطرزات المتنوعة، مبينا أنه يسعى إلى توفير فرص عمل أكثر للشباب السعودي الطامح. وأكَّد أن إدارة البنك ساهمت في إنهاء إجراءات تمويله بشكل رائع، مشيداً باحترافية ومرونة موظفي البنك مع الرياديين وتعاملهم بشكل منظم وحرصهم على توجيههم بالشكل الصحيح. وروت الريادية أميرة طه قصتها مع الطموح والنجاح، ضاربة مثلاً رائعاً في الكفاح والمثابرة حتى وهي في عمر الخمسين، وهي توقع على عقد تمويل مشروعها الذي طالما حلمت بأن تحققه، وقالت لم تقف شهادتي الابتدائية عائقاً في حياتي لكي أحقق ما أطمح إليه خصوصاً أنني أمتلك خبرة عشرين عاماً في مجال الخياطة والتطريز، وقمت بإطلاق مشروعي هذا وأسميته «حاضنة الباسنت» والذي افتخر كونه يحتضن ما يقارب خمسين فتاة سعودية منهن من تعول أسرتها، بالإضافة إلى شباب سعوديين رائعين يعملون كحراس أمن وسائقين لتوصيل الطلبات ، واستطاعوا فتح بيوت بوجود هذا المشروع، متمنية في المستقبل أن ترى مشروعها يحصد الإنجازات. بدر العتيبي