هدد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الكولمبي فرانشيسكو ماتورانا إدارة النادي بالاستقالة في حال تدخلها في أي من قراراته الفنية، وذلك عقب محاولة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه العميد فهد المشيقيح إعادة اللاعب خالد عزيز لتشكيلة الفريق الذي غادر إلى برشلونة، بعدما طلب المدرب إبعاده من البعثة، لعدم التزامه بالبرنامج التأهيلي الخاص به، والتأخر في تسليم جوازه، وحضر اللاعب مساء السبت للنادي وهو مرتدٍ ثوبه مدعيا أنه مصاب. وأبان مصدر رفيع داخل البيت النصراوي ل «الشرق» أن لاعبي الفريق وإدارته لمسوا تغيرا جذريا في طريقة تعاطي ماتورانا مع اللاعبين، إذ بدا أكثر جدية وحزما من الموسم الماضي، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا قد تم بين الأمير فيصل بن تركي وماتورانا على أن يكون الحزم والانضباط هو عنوان الفريق في الموسم المقبل. من جانب آخر وقع النصر في ورطة كبيرة بسبب عدم قدرته على توفير مبلغ تمويل صفقة الأرجنتيني مانسو الذي طالب بمقدم العقد قبل التوقيع، إضافة لعدم توقيعه مخالصات مع اللاعبين الذين ضمنهم ماتورانا في تقريره، مما دعاه لتحويل بعضهم إلى الفريق الأولمبي، وبعضهم الآخر تم إضافته لبعثة برشلونة. واضطرت الإدارة على إبقاء بعض اللاعبين دون توقيع مخالصات معهم بسبب كثرة الديون المستحقة على النادي وتخصيص مبلغ الشريك الاستراتيجي المستحق في بداية شهر يوليو المقبل المقدرة بخمسة عشر مليون ريال لتسديد مقدمات عقود اللاعبين الأجانب وبعض الديون المجدولة، في ظل امتناع أعضاء الشرف عن الدعم في الفترة الحالية. أما فيما يختص بالتعاقد مع الدولي المصري حسني عبدربه، فقد تضاربت أحاديث رئيس نادي الإسماعيلي المصري الدكتور رأفت عبدالعظيم حول هذا الموضوع، حيث كان قد أعلن موافقته على العرض النصراوي مساء أمس الأول عبر أحد البرامج الفضائية، لكنه خرج ظهر أمس الإثنين ليعلن أن اللاعب باق مع نادي الإسماعيلي، وهو ما فسره البعض على أنه يريد المزايدة للحصول على مبلغ أكبر من ال 800 ألف دولار التي قدمها النصر خصوصا في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي المصري جراء توقف الدوري هناك. الأمير فيصل بن تركي خالد عزيز