عد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم لوران بلان بأن الهدف المبكر الذي سجله تشابي الونسو كان نقطة التحول في المباراة التي خسرها فريقه أمام إسبانيا صفر-2 في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2012، لكنه دافع عن تكتيكه الدفاعي. وفاجأ بلان الجميع بإجراء تعديل جديد على تشكيلته في مواجهة لاروخا في المباراة التي أقيمت على ملعب دونباس أرينا في دانييتسك بإشراكه خمسة لاعبين في خط الوسط للحد من خطورة إسبانيا بطلة أوروبا والعالم. وشغل الظهير الأيمن أصلا ماتيو دوبوشي مركزاً على الجهة اليمنى في خط الوسط بينما حل مكانه في الخط الخلفي انطوني ريفيير في محاولة من بلان للحد من تقدم الظهير الأيسر الإسباني الشاب خوردي البا واندريس اينييستا. وقال بلان، «كنا ندرك بأن إسبانيا خطيرة على الجهة اليسرى لأن البا واينييستا يفهمان بعضهما البعض جيداً، وللأسف جاء الهدف الأول من تبادل الكرة بينهما. إذا تابعنا الشوط الأول جيداً نجد بأنها كانت المرة الوحيدة التي نجح فيها ألبا في تمرير كرة عرضية داخل المنطقة. كان القائم القريب مقفلاً لكن الونسو صوب كرته نحو القائم البعيد وسجل».