قال أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز «لقد تلقينا أمس الأول البيعة من المواطنين في المنطقة، نيابة عن سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفي هذا اليوم نبايع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع وهذا – ولله الحمد – هو مبدأ هذه الدولة لما عرف عن سموه الكريم من حكمة ودراية، وهو من رجال الدولة الذين خدموا دينهم ووطنهم، فمنذ أيام تلقينا جميعاً نبأ وفاة سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز – والحمد لله على قضاء الله وقدره – ، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته. جاء ذلك خلال تلقيه لليوم الثاني على التوالي، بحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمس بديوان الإمارة، مبايعة أهالي المنطقة الشرقية من العلماء والمشايخ والمسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال الأعمال وجموع المواطنين لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع . وأضاف أمير المنطقة أن مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع منا جميعاً في كل مناطق المملكة دليل على حكمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في اختيار سموه ولياً للعهد، فالجميع يعرف هذا الرجل ومدى علمه ومعرفته بسياسة الدولة ومشاركته في تأسيس الدولة الحديثة المملكة العربية السعودية، وما قام به من جهود كبيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، والجميع يعلم حكمة سيدي الأمير سلمان واطلاعه الواسع على مجريات الأحداث في العالم وعلاقاته الواسعة برؤساء الدول، وكذلك معرفته بما يدور في داخل البلاد، فهو ملم – حفظه الله – بأمور كثيرة تخص الوطن والمواطن، وعايش سموه ظروفا كثيرة مرت بها هذه البلاد، لذلك أقول «خير خلف لخير سلف». وأفاد «سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزير رجل دولة، وذو مكانة ليست داخلية فقط بل عالمية، فنسأل الله له التوفيق والسداد، فهو العضد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإدارة شؤون الدولة، وأهنئ الشعب السعودي الذي لم نشاهد في شعوب المنطقة والعالم شعبا وفيّا عظيما ينظر لمصالح بلاده بحرص ويعرف ماذا يجري في العالم من مشكلات كهذا الشعب الكريم، جميعنا ندرك أن الشعب السعودي يتميز عن غيره من شعوب العالم، وهو ليس نقص في الشعوب الأخرى، ولكن أهم ما يميزه تمسكه بالعقيدة الإسلامية، وهذا هو ديدن الدولة وديدن قادة هذه البلاد الحفاظ على الدين الإسلامي وتطبيق شرع الله، وأن دستورنا القرآن الكريم، ولذلك أصبحت المملكة دولة لها وزنها بين دول العالم أجمع». وقال «كما ذكرت سابقاً إن المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تبحث دائما عن خدمة مواطنيها، ونُكلَّف دائماً بخدمة المواطن والمواطنة وتهيئة السبل لأمن واستقرار المواطن في كل منطقة، دائماً ندعو الله أن يوفقنا جميعاً ونطالب بتعاون الجميع وخصوصاً الإدارات الحكومية لخدمة المواطن والمواطنة «. وأضاف «نشكركم جميعاً على الحضور، ونتمنى لجميع أبناء هذا الوطن الأمن والاستقرار في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع». المواطنون والمسؤولون والعسكريون ورجال الأعمال خلال المبايعة أمير الشرقية خلال مخاطبته جموع المبايعين لولي العهد من المسؤولين والمدنيين والعسكريين ورجال الأعمال الأمير محمد بن فهد وأحد المبايعين وبجواره فيصل القو (تصوير: محمد الزهراني) أمير الشرقية يصافح أحد المبايعين الأمير محمد بن فهد يصافح أحد المشايخ أمير الشرقية خلال الاستقبال، وعلى يمينه الأمير جلوي، وعلى يساره الشيخ أحمد آل سليمان ويظهر في الخلف حسن الجاسر أمير الشرقية ونائبه خلال استقبالهما عدداً من المشايخ أمير الشرقية يتلقى مبايعة السيد وجيه الأوجامي أمير الشرقية يستقبل المبايعين لولي العهد من العسكريين .. ومع نائبه يستقبلان عدداً من العسكريين (واس) أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل وجمع من رجال الأعمال