فكت رأسية مهاجم المنتخب السعودي محمد السهلاوي عقدة شباك المنتخب الكويتي التي ظلت عصية على مهاجمي الأخضر حوالي 320 دقيقة، فمنذ أن سجل لاعب وسط المنتخب السعودي أحمد عطيف آخر هدف في مرمى الأزرق في كأس الخليح التاسعة عشرة في مسقط عام 2009م في الدقيقة 61 ليتأهل المنتخب السعودي بفضل هذا الهدف لنهائي كأس الخليج، صام بعدها مهاجمو الأخضر طيلة ثلاث سنوات عن التسجيل في الشباك الزرقاء في آخر ثلاث مباريات ليغيب الفوز عنهم. في بطولة الخليج العشرين التي أقيمت في نهاية عام 2010 في اليمن التقى المنتخبان مرتين، في الأولى انتهت المباراة بالتعادل السلبي وفشل لاعب وسط المنتخب السعودي محمد الشلهوب في تسجيل هدف التفوق من علامة الجزاء في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، ليلتقي الفريقان مجددا في نهائي كأس الخليج الذي انتهى أزرقا بهدف لوليد علي في الوقت الإضافي ليطير الأزرق بكأس الخليج . ساقت الأقدار المنتخب الكويتي ليكون في وجه المنتخب السعودي صيف العام الماضي على نهائي الدورة الرباعية الدولية التي أقيمت في الأردن في إطار استعداد المنتخبين للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لتنتهي المباراة بهدف كويتي من قدم بدر المطوع ويعجز المنتخب السعودي للمباراة الثالثة على التوالي خلال ثلاثة أعوام عن الفوز والتسجيل. وسجلت مباراة الجمعة في افتتاح كأس العرب أكبر فوز سعودي على المنتخب الكويتي في تاريخ لقاءات الفريقين، إذ كان أكبر فوز سعودي في عام 2005 بثلاثية نظيفة، سجل الشلهوب هدفين والحارثي هدفا، كما رد الصقور الخضر بهذا الفوز الدين للمنتخب الكويتي الذي سجل أكبر هزيمة للأخضر عام 1974م عندما فاز برباعية نظيفة. وبالفوز السعودي العريض الذي تحقق بالمنتخب الشاب الطموح يكون قد سجل الفوز الرابع عشر في تاريخ لقاءات الفريقين في حين فاز الكويت باثني عشر لقاء وانتهت عشر مباريات بالتعادل في 36 مباراة دولية وودية جمعت المنتخبين.