ما أسفرت عنه الجولة الأولى من الانتخابات المصرية لمجلس الشعب، يؤكد أننا سنكون أمام مشهد آخر على المستوى السياسي المصري، حيث تمكّن حزب الحرية والعدالة من التقدم بشكل ملحوظ ينبئ بأنه سيكون الحزب الحاكم خلفاً للحزب الوطني المنحل. وما يعنينا هنا أن يحقق هذا الحزب الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين شعاره (الحرية) و(العدالة)، ولا يكون عبئاً على البسطاء الذين اعتادوا على عيش حياتهم كما وجدوها، وذلك هو التحدي الأكبر، فهل ينجح هذا الحزب في تغيير الصورة التي رسمها النظام السابق للإخوان؟